منذ زمن بعيد والنقد الهادف والبناء حُرب وكسرة ريش اقلامه وجفة منابيع أحباره ..
ليس لأنه لا يلعب الدور الأكبر في تصحيح بعض المفاهيم الاداريه وعقول البعض من المسؤولين والذين لا يتقبلون رأي غير رأيهم حتى وإن كان ذلك الرأي يجانبه الصواب ..
ادارات ركيكة نحو أداء العمل وصعوبة في التعامل وتشدد في غير مكانه حجة تطبيق النظام ..
تعطيل معاملات وتأخير مراجعين يقابلها هروب المسؤول من مواجهة الجمهور كي لا يواجه بسيل من الانتقادات ..
عزيزي المسؤول كن على يقين بإننا اصبحنا في العالم الرقمي بعيدا عن هوامش دفاتر الصادر و الوارد التي أكل عليها الزمن وشرب عصر مخاطبة العقول بالفعل لا بالقول ..
فكن على يقين ان النقد الهادف هو طريقك المزروع بالورد نحو تعامل راق واداء متميز وانتاجية مستمره وذلك كله ينعكس على اداء المنظومه باكملها بعيدا عن عنجهية الراي الواحد والقرار المتفرد ..
منظومة الأعمال والإدارات لاتحتاج من يعصف باركان اقسامها وانما الى من يضع لها الأسس برأي الإجماع والعمل بروح الفريق الواحد ..
بقلم
أ. عبدالرحمن العمري
