أخبار محلية

ديوانية حكيم مكة تقيم لقاء بعنوان (الصداقة والمحبة)

عدد المشاهدات 2600

ليلى الشيخي – مكة المكرمة
أقامت ديوانية(حكيم مكة) لإبن مكة البار الأستاذ إبراهيم عبدالرؤوف أمجد – لقاء بعنوان(الصداقة والمحبة) بحضور ضيف الشرف سعادة القنصل العام لجمهورية الجزائر بجدة الأستاذ أحمد مراد مرحوم – وأفتتح اللقاء بكلمة الديوانية ألقاها بالنيابة الزميل الإعلامي الأستاذ منصور نظام الدين قريشي –
قال فيها:
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على من اصطفى سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
في هذه الليلة المباركة الأول من شهر رجب – وفي هذه الأمسية الرائعة بروعتكم وجمال وصفاء قلوبكم وروحكم ونقاء سريرتك – أحيكم بتحية الإسلام الخالدة –
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد
يسرني ويسعدني ويشرفني ونيابة عن أخي الفاضل الأستاذ إبراهيم أمجد وبقية أعضاء الديوانية الترحيب بكم جميعا في مكة المكرمة – وفي هذا البلد العظيم – أرض الحرمين الشريفين – نلتقي هنا على الحب والوفاء
والود والإخاء – في ديوانية (حكيم مكة)
إبن مكة البار – الرجل الفاضل الذي يتسع قلبه والزاخر بالحب والوفاء والكرم للجميع ليفتح ويشرع أبواب الديوانية المباركة وكعادته للجميع
لإستقبال المحبين من كل حدب وصوب – ومن كافة أرجاء المعمورة –
في وطننا المعطاء المملكة العربية السعودية الذي يفتح ذراعيه على مدار العام لإستقبال الزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام وضيوف الرحمن في ظل العناية الكريمة والإهتمام المستمر والتسهيلات الكبيرة والخدمات الجليلة التي تسخرها سنوياً حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – ليؤدي ضيوف الرحمن مناسك الحج أو العمرة بكل يسر وسهولة وراحة وإطمئنان
واليوم في هذا اللقاء المبارك نرحب بسعادة القنصل العام لجمهورية الجزائر بجدة الأستاذ أحمد مراد مرحوم – ومرافقه الزميل الإعلامي المخضرم الأستاذ كمال مصطفى
أهلا وسهلا بكم جميعا
بعدها تحدث الشيخ وليد محمد عزيزالرحمن – رجل الأعمال بمكة المكرمة
وأعرب عن شكره وتقديره لصاحب الديوانية الأستاذ إبراهيم أمجد – على هذا اللقاء
وتعودنا منه دائما في هذا المجلس المبارك أن يستقبل كافة شرائح المجتمع
وأضاف كما أنه أجتمع شرف الزمان والمكان معا
فالزمان اليوم الإثنين الأول من شهر رجب الحالي 1444 هجرية
يوم الإثنين ترفع الأعمال إلى الله تعالى – وشهر رجب لأنه من الأشهر الحرم – والمكان مكة المكرمة بجوار بيت الله الحرام والكعبة المشرفة
كما نتشرف بوجود سعادة القنصل العام لجمهورية الجزائر بجدة الأستاذ أحمد مراد ضيف الشرف اليوم معنا
بعدها تحدث سعادة القنصل العام للجزائر الأستاذ أحمد مراد مرحوم – ونوه بعمق العلاقات الأخوية والمتينة التي تربط بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية والجزائر – كما تحدث وقدم نبذة تاريخية وجغرافية عن الجزائر وعن النشاط السكاني بها
وعن فرص الاستثمار فيها – وأنها ترحب بالمستثمرين العرب
كما تحدث عن أهم الصادرات والواردات
وتناول في حديثه عن السياحة في الجزائر
وأنها توجد ثلاثة أنواع من السياحة
السياحة البحرية على الشواطئ
وسياحة ريفيه على الطبيعة والجمال والخضرة التي وهبها الله تعالى لهذا الوطن العربي والإسلامي
بالإضافة إلى الآثار والمتاحف بها وأماكن مخصصة للسياحة
بعدها فتح باب المداخلات
وتحدث سعادة السفير فهد أحمد المنصوري – والأستاذ سعيد الحميدان – والإعلامي الزميل عبدالرحمن الأحمدي
وفضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن نافع المورعي
وأكد بأن الجزائر تعد من بين أكبر عشرة دول في العالم من حيث المساحة الإجمالية لاراضيها
كما تحدث عن زيارته للجزائر ابتعث عن طريق جامعة ام القرى بمكة المكرمة – وكان حينها ما بين مرحلتي الماجستير والدكتوراة
وتحدث الأستاذ صالح أحمد سابق – مدير الإذاعة بمكة المكرمة (سابقا) والأستاذ عدنان ناضره من منسوبي وزارة الحج والعمرة (سابقا)
والأستاذ زهير بن حسن قاضي – مدير فرع وزارة التجارة بمكة المكرمة (سابقا) والأستاذ عبدالعزيز بخش – المرشد السياحي بمكة المكرمة
والأستاذ عبدالملك قربان – من منسوبي وزارة الحج والعمرة
والأستاذ ياسين صباغ –
قائد المدرسة (سابقا) والاعلامي
والدكتور أحمد الباز –
رئيس مركز حي الملك فهد والتابع لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة
كما حضر اللقاء الدكتور عبدالله بن إسحاق عطار – عميد كلية المعلمين بمكة المكرمة (سابقا)
والزميل الإعلامي الأستاذ عبدالرحمن محمد بيمه
و(حكيم مكة) الأستاذ إبراهيم أمجد – والأستاذ أمجد عبدالرؤف أمجد – أحد منسوبي شركة الكهرباء بمكة المكرمة
والمهندس مشعل إبراهيم أمجد من منسوبي شركة بن لادن بمكة المكرمة
وعدد من رواد الديوانية
كما ألتقطت الصور التذكارية وشرف الجميع طعام العشاء الذي أقيم بهذه المناسبة
وأعرب سعادة القنصل العام لجمهورية الجزائر الأستاذ أحمد مراد مرحوم عن بالغ الشكر والتقدير للاستاذ إبراهيم أمجد – على هذا اللقاء الثري بالمعلومات العلمية والثقافية والأدبية
وأعرب عن شكره وتقديره للحضور
وقال : الجزائر بلدكم الثاني – أتمنى منكم زيارة الجزائر – وأنا من خلال القنصلية العامة لجمهورية الجزائر سامنحكم تأشيرات الدخول (السياحية).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com