مسؤولون تايلنديون يثمنون جهود خادم الحرمين وولي عهده في خدمة مسلمي تايلند
في تصريحات لهم على هامش المسابقة الكبرى للسنة النبوية
الرياض _ الاعلام والاتصال
ثمن عدد من المسؤولين التايلنديين جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في خدمة الإسلام والمسلمين في مملكة تايلند، وخاصة في مجالات الشؤون الإسلامية.. معبرين عن شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة العربية السعودية، ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ على ما يقدمونه من برامج وأنشطة لخدمة مسلمي تايلند ونشر قيم التسامح ونبذ الكراهية.
جاء ذلك في تصريحات لهم خلال الحفل الختامي للمسابقة الكبرى للسنة النبوية التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتعاون مع مكتب شيخ الإسلام والمركز الإسلامي بمملكة تايلند، وحظيت بمشاركة واسعة لمتسابقين من كافة الولايات التايلندية.
في البداية، ثمن نائب شيخ الإسلام المشرف العام على المسابقة الكبرى للسنة النبوية الشيخ آرون بون شوم، التعاون بين المركز الإسلامي في تايلند ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن المسابقة الكبرى للقرآن الكريم والمسابقة الكبرى للسنة النبوية تجعل الشباب والمسلمين في تايلند ينظرون ويهتمون بالكتاب والسنة أكثر مما كان؛ لأنها تهيأ لهم وتشجعهم على تعلم الحديث والقرآن الكريم وحفظه، هذا شيء عظيم في قلوب المسلمين في تايلند.
وبين “شوم” أن هذا الاهتمام من قيادة المملكة يحتاجه المسلمون في تايلند، خاصة وأنه مقدم من المملكة العربية السعودية مهبط الوحي وفيها مكة المكرمة والمدينة المنورة التي لها مكانة عزيزة في قلوب المسلمين، ونشكر الله تعالى على هذا الاهتمام من المملكة خاصة في مجالات الشؤون الإسلامية.
من جانبه، عبر نائب وزير الداخلية بمملكة تايلند السيد إدريس تأريس خام نوراك، عن سعادته وسعادة الشعب التايلندي بهذا الدعم والتعاون ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وتجلى ذلك في تنظيم هذه المسابقة وغيرها من الأنشطة الدعوية.. مشيراً إلى أن هذه الجهود تأتي في ظل العلاقات المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات.
