بقلم: الدولة بيروكي ( المغرب )
لم يكن الأمر عاديا حينما أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمرا ملكيا بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام ذكرى لتأسيس السعودية، وان يصبح يوم إجازة رسمية باسم يوم التأسيس.
ولم تكن الدولة التي قامت في شبه الجزيرة العربية بعد الاتفاق الحاصل الذي وقع بين الأمير محمد بن سعود والشيخ محمد عبد الوهاب من تكوين وحدة سياسية صغيرة في إقليم نجد ، والذي جاء بعد ذلك ابراهيم باشا والي مصر من اسقاطها وتأسيس للدولة السعودية الأولى التي لعبت دورا مهما وهددت بذلك كل من العراق والشام وظلت تتابع خطواتها عندما سقطت الدولة الدرعية 1878.
وظلت الدولة السعودية تقود العالم 3قرون متتالية استطاع فيها مؤسسه محمد بن سعود أن يتحرك على وضع لبنات الدولة ، والتوحيد الإسلامي احد اهم لبناته وفتح طريق يؤمن الحج والتجارة ، ولما كان الملك سلمان بن عبد العزيز أن يؤسس على خطى سلفه السابق محمد بن سعود الدولة التي صنعها ومجموعة من الملوك التي تفننو في حمايتها وصولا إلى ولي العهد محمد بن سلمان والذي أسس رؤية سعودية في 2030ستقود المملكة والبلاد بأن تصبح قوة عظمى لايستهان بها وتفتح الطريق للعب أوراق سياسية واقتصادية وثقافية تربط بين إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.