بقلم: عبده البيه
أصبح الهلال كابوساً يجثم على صدور كارهيه من الحاسدين وخصوصاً الذين يرون أنفسهم إعلاميين رياضيين أو فاهمين للرياضة والحقيقة ليسوا من هؤلاء و إلى هولاء بل مشجعين متفلسفين بالكلمات يكذبون على أنفسهم قبل الآخرين، يتبعهم الامعات المضحوك عليهم فهولاء المتفلسفين همهم جذب أكبر شريحة من ” المتعصبين ” في صفوفهم لتضليل الحقيقة والجري خلفهم إلى السراب المزعوم بكلمات وليست بطولات .
هؤلاء شاء بهم القدر أن يشجعوا فِرقاً لم ترضي طموحاتهم فصاروا في ”ورطة ” و لا يمكن الخروج أو التراجع منها.
فأصبح همهم الأول تمني فشل ” الهلال ” لإخراج ما في صدورهم عليه حتى و إن نشروا مقطع وكرروه ” 1000 مرة ” و تجد أغلب إستشهاداتهم قال : ” فلان وفلان ” ( الله يرحمه) و مازالت الكلمات معشعشة في رؤوسهم ويتبننونها بالنسخ واللصق.
مصيبتهم أنهم يرون منجزات الهلال لم تتوقف فزاد كرههم و زاد غيضهم هؤلاء ” لا يرون ” مشاكل أنديتهم ولا ينشغلون بها ولا يسعون إلى إصلاح الخلل أو إيصال صوتهم لمسؤولي أنديتهم .
* لماذا كل هذا الكره وإلى متى ؟
لماذا ؟
لأنهم كل ما أردوا تقزيم ( الهلال ) تفشلوا فزاد غيضهم وهذا ليس مستغرب فـ ” الناجح محارب “.
فأقول:
( أن من كرهك لا يرى إلا عيوبك ولن يرى مميزاتك )
* لماذا لم يتوقف هذا الكره ؟
لأن هناك من يسقي أفكاراً غُرست في عقول الآخرين و أغلبهم كما اسلفت ” مضحوك ” عليهم ممن يُطلق عليهم إعلاميين والحقيقة هم مشجعون متعصبون ولا يهمهم الا زيادة المتابعين و أغلبهم مع الخيل يا شقراء .
وهي أسهل الطرق لزيادة المتابعين فالرقاصات والتافهون أكثر متابعة من العلماء و الآدباء.
نصيحة محب :
ليس عيباً أن تفرح بفوز فريقك ولكن العيب أن تقلل من إنجازات غيرك عند انتصاره .
نعم المقال عن الهلال لأن هذا الزمن زمانه ولكن ما بين السطور ينطبق على كل أندية الوطن فلا أعلم ما يضرك إن فاز أو خسر .
أخيراً :
يقول أحمد زويل ( الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء، ھم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحارب الناجح حتى يفشل ).
وفي الختام:
يقول ستيفن كوفي : بدلاً من أن تبادر بالهجوم على ” الشخص الناجح ” بادر في أن تصبح ” أكثر نجاحاً ” منه.
هذا هو الفرق بين الفشل والطموح.