موهوبه في أسبوع موهبه

تابعوا البيان نيوز على

قيل في الأمثال كل فتاة بأبيها معجبة . بمعنى ان الفتاة تعجب بأبيها مهما كان وضعه وظروفه.

فما بالكم بالأعجاب بالموهبة التي يحبها والدها ويمارسها وخصوصا موهبة الفن لتأتي هذه الفتاة بمسيرة تسير بها على خطى أبيها
الذي سبقها في الإبداع و والتميز في الفن التشكيلي لتصبح كصفة مكتسبه او وراثية .

فنجد هنا موهبة لمع نجمها وابدعت في موهبتها بريشة فنان كبير و أنامل ذهبية تلاعبت بالألوان فرسمت لنا أجمل الصور و تبادر الطالبة الموهوبة ” ليان عبدالله صيدان ” بالصف الأول ثانوي في الثانوية الثانية لتمسك بزمام مسيرة والدها الفنان الراحل لتواصل المشوار في طريق الفن التشكيلي فابنة الفنان والرسام المشهور بلوحاته الفنية وبرسوماته التي كان أخر أعماله ” شارع الفن ” حيث نالت إعجاب الجميع لوحات وتوقيع مميزخلدها التاريخ الذي كلما مررنا بالمكان ذكرناه ودعونا له بالرحمة.

من هي الموهوبة ليان هي فنانة قادمة الي الفن التشكيلي بقوه حاملة ريشة وألوان ولوحات.
وكذلك تميزت في تصميم الازياء النسائية بكل احترافية ودقة نتمنى أن نراها تنافس كبار المصممين والمصممات في دور عرض الازياء العالمية و ننتظر منها المزيد من الأبداع و الاستمرار في هذا المجال وقد قال عنها الفنان المبدع عبده الفايز ( ليان ) فنانه عظيمه انتهجت ..اسلوب فني رائع وجميل وهي المدرسة السرياليه مدرسة الفنان العالمي ” سلفادور دالي” والذي ينتهج تكوين جميل والظل والنور اجمل .
فأستخدم القلم الرصاص بهذة القوة في مثل هذا السن يعتبر قوة والقلم الرصاص هو مشروع بدايه العمل الفنى .اسأل الله العظيم لها التوفيق والنجاح الدائم يافنانه…المستقبل)
وقال عنها الفنان الكبير عبد الله البارقي.. ( لوحة من اعمال الموهوبه ليان عبدالله صيدان.. عمل جميل ماشاءالله.. من ناحية التنفيذ يتضح للمشاهد قوة الخطوط والتمكن المبكر من التفاصيل والتوازن في العمل بشكل عام كل هذا يبشر بفنانه واعده.. من ناحية الفكرة/ هي من الاتجاه السيريالي والذي يعتمد على الخيال الجميل الذي يبعدنا عن الواقع ولكن بتعبير رائع..وجود السلم ونظرة العين وتدلي الغصن كل ذلك يعبر عن أمل قادم وحلم جميل.. كل التوفيق للفنانه ليان.. ربي يحفظها)

وبعد هذه الشهاده من عمالقة الفن التشكيلي اقول ” لليان ” وفقك الله واسعدك في الدارين ورحم الله والدك وأطال بعمر والدتك يافنانة المستقبل والى الامام بهمة وإصرار وابداع.

وحي القلم :علياء الشهري