٦٧٥ شخصاً يمثلون ٢٥ دولة شاركوا حضورياً وعبر الزووم في مؤتمر تقنية مساعدة الإنجاب والفحص الوراثي للأجنة
الرياض _ غيداء الغامدي
أوضحت إستشارية النساء والتوليد زميلة الكلية الملكية البريطانية للعقم ومساعدة الإنجاب المختصه في علم الوراثة التناسلية وأخلاقياتها – عضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للدراسات الطبية الفقهية رئيس المؤتمر الطبي الفقهي لمستجدات تقنية مساعدة الإنجاب والفحص الوراثي للأجنة قبل الإرجاع وأخلاقياتها الدكتورة حنان بنت علي سلطان أنه شارك في المؤتمر عبر الزووم اكثر من ٥٠٠ شخص من ٢٥ دولة حول العالم من اربع قارات آسيا واوروبا وافريقيا وامريكا. حيث شارك مجموعة من الاطباء والفقهاء من اليابان وجورجيا وافغانستان شرقاً وانتهاءً بفرجينيا والولايات المتحدة الامريكية غرباً وبينهما حضر من كل دول الخليج العربي، المملكة العربية السعودية من كافة مناطقها ومن الكويت وقطر والبحرين والامارات العربية المتحدة وعُمان ومن العالم العربي والاسلامي شارك اطباء من تركيا ولبنان ، العراق والاردن ، اليمن ومصر والسودان وليبيا ، تونس والجزائر . ومن اوروبا شارك أطباء وفقهاء من بريطانيا وايرلندا والمانيا وفرنسا . كما شارك حضورياً قرابة ١٧٥ مشارك من ممارسين صحيين وفقهاء من مختلف مناطق المملكة ومن البحرين والكويت.
وأضافت د.حنان : أن المؤتمر الذي عُقد في الرياض تحت رعاية معالي فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور صالح بن عبدالله بن محمد بن حميد ونظمته الجمعية العلمية السعودية للدراسات الطبية الفقهية ، خرج بـ 20 توصية كانت ثمرة وحصيلة البحوث والاوراق العلمية المقدمة إلى المؤتمر ومن خلال الاستماع إلى المناقشات والمداولات التي دارت حولها.
وتابعت : أن المؤتمر ناقش (٥) محاور أساسية وهي :
اولاً : تقنية مساعدة الإنجاب لزوجة الميت دماغياً او المصاب بعدم الإدراك.
ثانياً: اختيار جنس ونوع الجنين في ضوء التطور الطبي والتقني ، وأثر الحالة الاجتماعية على الحكم .
ثالثاً: توظيف الفحص الوراثي في اختيار الأجنة الراجعة إلى الرحم في التلقيح الصناعي بهدف الوقاية من الأمراض الوراثية والسرطانات ذات الإستعداد الوراثي والأمراض متأخرة الظهور ونحوها
رابعاً : اختيار الجنين المطابق لإنسجة أخيه الحي المريض لإستعماله لاحقاً في عملية زرع النخاع الشوكي أو ما يطلق عليه (الأخ المساعد او المنقذ)، والانتفاع من الخلايا الجذعية الجنينية المطابقة في معالجة الاخ المريض.
خامساً : محور تجميد النطف الانثوية والذكورية و اللقائح المخصبة للمحافظة على الإنجاب لوجود حاجة اجتماعية مثل السيدات اللواتي تأخرن في الزواج لأسباب متعددة وليس لهن طريقة اخرى للإنجاب إلا بتجميد البويضات قبل موتها في المبيض عند عمر الأربعين أو ٤٥ عاماً .
وأكدت د.حنان على أهمية مواكبة نطاق العلم المتسع واستخدام التقنيات المستحدثة في علاج العقم والوقاية من الأمراض الوراثية والمزمنة ، كما شدد المؤتمر في جلساته الخمس على أهمية أخذ جميع التدابير اللازمة وتفعيل الأنظمة والقوانين الدولية والمحلية مثل نظام وحدة الاخصاب في المملكة للحيلولة دون وقوع أي خطأ في العينات أو اختلاط في الأنساب في حال استخدام هذه التقنيات بصرف النظر عن الأسباب التي وراء الاستخدام وخاصة في تجميد النطف واللقائح الأمر الذي قد يستغرق حفظها مجمدة لسنوات طوال.