“إعلاميون” تدشن الموقع الإلكتروني لـ “جائزة الإعلامية السعودية”
غيداء الغامدي – الرياض
دشنت جمعية “إعلاميون”، الموقع الرسمي الإلكتروني لجائزة الإعلامية السعودية، وذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الجمعية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بعنوان “المرأة السعودية في أرقام”، وذلك في مقرها بالرياض، وشارك فيها الدكتورة فوزية الحربي مدير عام الاتصال المؤسسي في المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني عضو جمعية “إعلاميون”، والأستاذة سهام السعد مساعد الأمين العام للتدريب والدراسات في جمعية “إعلاميون” وباحثة ماجستير على علم البيانات، فيما أدار الجلسة الزميل المذيع عثمان بن عقيل.
من جهته، بين رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون،” الدكتور سعود بن فالح الغربي، في كلمته الترحيبية، أن الجمعية تعمل على التحضير لهذه الجائز بفريق متخصص يقوده عضو الجمعية العمومية في الجمعية الدكتورة فوزية الحربي وأمين الجائزة الأستاذة سهام السعد، وفريق علمي متخصص، لتقديم جائزة تغطي المسارات الإعلامية الحيوية لعمل المرأة الإعلامية السعودية بما في ذلك البحث العلمي.
وأشار الدكتور الغربي، أن الجائزة تغطي خمسة مسارات إعلامية، إضافة للبحث العلمي، وهي: تصميم الجرافيك، صناعة المحتوى الإبداعي، التصوير الفوتغرافي، الوثائقيات، وصحافة الموبايل، داعيًا الزميلات الإعلاميات للدخول للموقع الإلكتروني ورفع أعمالهن الإعلامية التي يرغبن المشاركة بها، ومؤكداً أن هذه الجائزة واحدة من المبادرات والأعمال التي تقدمها الجمعية لخدمة الإعلام السعودي والمنتسبين له.
وبعد ذلك، انطلقت الجلسة الحورية بعرض ثري ونوعي من الدكتورة فوزية الحربي، يتحدث عن تمكين المرأة السعودية في الدولة السعودية منذ اطلاقها قبل نحو ثلاثة قرون، وأن المرأة السعودية حاضرة سياسياً واقتصادياً وعلمياً واجتماعياً، متطرقة إلى الصورة الذهنية للمرأة في وسائل الإعلام وأن وسائل الإعلام لا تنصف المرأة على مستوى العالم، وأن حصتها في الإعلام الأمريكي والأوروبي لا تتجاوز 19 في المائة، فكيف بحصتها من الإعلام في العالم العربي أو الثالث.
وركزت الأستاذة سهام السعد على الأرقام التي تخص المرأة السعودية وحصتها من قطاع الإعلام، وأيضاً الأعمال والتعليم، مستعرضة عدد من المؤشرات والأرقام المهم فيما يتعلق بمنجز المرأة السعودية.
واشتملت محاور الجلسة على عدد من الموضوعات ذات العلاقة منها دور المرأة السعودية الإعلامية في تعزيز الصورة الإيجابية عن المرأة في المجتمع السعودي والمهام المناطة بها كإعلامية في التحدث عن الإنجازات التي تحققت في ظل حكومتنا الرشيدة – أيدها الله -، إضافة إلى دورها الذي يتماشى مع دور الإعلامي السعودي في سبيل الدفاع عن الوطن ومقدراته.
وكان الحديث عن دور الإعلام في مجتمعنا، وانسجامه مع رؤية المملكة في تمكين المرأة السعودية من العمل في خدمة وطنها والعمل في المراكز الإعلامية التي تعزز وتؤكد على علو كعب الإعلام السعودي في المحافل الدولية والساحات الإعلامية.
وفي ختام الجلسة، فتح المجال للمداخلات والتعليقات، والتي بدأها الأستاذ عبد الرحمن الشمراني عضو جمعية “إعلاميون”، والذي أكد أن المرأة السعودية حظيت بمكانة كبيرة مع رؤية 2030، واهتمام حكومة خادم الحرمين بتمكين المرأة ودعمها. فيما علقت الأستاذة منال الحصيني على ضرورة أن يبادر الإعلاميين والوسائل الإعلامية على صناعة محتوى إعلامي يعكس نجاحات المرأة السعودية ومنجزاتها، وأن يكون هناك اهتمام بالمنصات الحديثة وصناعة المحتوى المناسب لها، لإيصال الصورة الذهنية الحقيقة عن المرأة السعودية.