14 أسرة منتجة تقدم ابداعاتها في مبادرة دعم الخريجات الحرفيات بجدة
ليلى الشيخي – جدة
قدمت 14 أسرة سعودية منتجة، أحدث ابداعاتها في المشغولات اليدوية والمأكولات الشعبية والعطور والمنسوجات والأعمال الحرفية والتحف والاكسسوارات، أمس خلال مبادرة دعم الخريجات الحرفيات الذي نظمه المعهد الثقافي السعودي العالي للتدريب فرع شركة تمكين، بالتعاون مع الجمعية الخيرية لرعاية الأسر المنتجة “منتجة” في جدة.
وكشفت مديرة التدريب بالمعهد الثقافي السعودي العالي أماني بدوي أن الهدف الأساسي للمبادرة هو دعم وتدريب وتنمية مهارات الخريجات الحرفيات في مجالات متنوعة، وتمكينهن من دخول سوق العمل، وقالت: “نسعى لتنفيذ وتمكين الاسر المنتجة في هذه البرامج والمشاريع التي تُمكنهم من استخراج وثيقة ممارس حر التي تمنحها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لفتح مشاريع صغيرة والاعتماد على الذات وتحقيق دخلاً مادياً يعود بالنفع على الاسرة والمجتمع تماشياً في رؤية المملكة 2030”.
وشددت على أهمية دعم وتمكين الخريجات الجدد والأسر المنتجة لتنطلق نحو أفاق أرحب، وتعرف أنشطتها المختلفة بهدف زيادة مساهمتها في الاقتصاد السعودي، وتعزي دورها في المشاركة بفاعلية في أحياء الصناعات اليدوية التي تمثل أرث تاريخي وهوية وطنية، ونوهت إلى أن الأسر المنتجة تعتبر جزء مهم من مكونات منظومة الإنتاج والعمل التي تهدف الدولة وقطاعاتها المختلفة والجمعيات الخيرية على تأهيليها، وتحويلها من أسر مستقبلة للمساعدات إلى أسر منتجة قادرة على العمل والإبداع وتسويق منتجاتها للحصول على مورد مالي ثابت وارباح مجزية، استنادا على مرتكزات رؤية المملكة 2030 التي تؤسس لمجتمع فعال ومتنح.
من جهتها، أشارت المدير التنفيذي لجمعية “منتجة” الخيرية مرام حميد الدين، أن الهدف الرئيسي من إقامة المبادرات والمعارض هو إطلاع زوار ومستفيدات المعهد على منتجات الاسر المنتجة، والاستفادة من البرامج التي تم دراستها وتطبيقها على الواقع لتشجيعهن لمواصلة الانتاج ومساعدتهن على الكسب، مشيرة إلى أن الجمعية تقيم المعارض والبازارات طوال العام لتمكين ودعم هذه الاسر لتتحول الى مشاريع ناجحة في سوق العمل ترتكز على أسس قوية تُسهم في خدمة الاقتصاد والحد من البطالة في المجتمع.
وقدمت المدير التنفيذي لـ”منتجة” شرحاً وافيا عن المعرض والجمعية والأسر المشاركة، مشيرة أن المنتجات المشاركة في المعرض تعبر عن هوية المنتج السعودي التقليدي، وترسخ الإرث الكبير للمملكة في الأعمال اليدوية، حيث قدمت الأسر تشكيلة منوعة من العيابات، والاكسسوارات والتحف التي صنعت بأيدي سعودية، وتحمل بصمات إبداعية مميزة، وجذبت الأعمال الحرفية واليدوية من تحف وملابس وإكسسوارات ومشغولات يدوية ومأكولات شعبية وعطور ومنسوجات أنظار الحضور