أخبار محلية

رئيس وزراء العراق: الاتفاق السعودي الايراني سيسهم في استقرار المنطقة علاقاتنا مع الكويت تقطع شوطا كبيرا وسرقة القرن حوالي 4 تريليون دينار

عدد المشاهدات 2712

عبدالله الحكمي – متابعات

رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق قال في لقاء تلفزيوني ان الاتفاق السعودي الايراني أمر مهم جداً وسيسهم في استقرار المنطقة، فالتنمية والاقتصاد لا يمكن أن يكونا إلا في أجواء التعاون بين دول المنطقة،

وخلال حديثه قال : قطعنا الشوط الأكبر في التفاهمات مع دولة الكويت في كل الملفات وبقي ملف الحدود البحرية واللجان تواصل عقد اجتماعاتها، والعراق جاد في إزالة كل العقبات التي تعترض سير العلاقات مع الكويت،

معالي رئيس مجلس الوزراء العراقي تحدث عن الارهاب مبيناً ان العراق اليوم متعافٍ ومتصالح مع نفسه وحقق نصراً على الإرهاب وكل أبناء الشعب العراقي وقفوا في خندق واحد،
مشددا على ان الاعتداء على اي دولة أمر مرفوض ولا نسمح باستخدام الأرض العراقية للاعتداء على دول الجوار وهذا التزام دستوري وأخلاقي وهو أمر محسوم بالنسبة لنا،
واكد السوداني في حديثه لقناة الجزيرة بقوله: لا يمكن أن أبقى متفرجاً على الغاز المصاحب وهو يحرق بينما يستورد العراق الغاز بقيمة 8 تريليون دينار سنوياً لذلك يجب إيقاف الهدر، والإصلاح يجب أن يقوم على رؤية وفلسفة جديدة تنظر إلى القطاع الخاص بأنه يمكن له أن يقود الإصلاح،
والتحدي الذي يواجه الدولة الآن هو الفساد وعملية مكافحة الفساد ليست صعبة إلّا أنه لم تتوفر الإرادة في المراحل السابقة لمكافحته،
ففي إيرادات الجمارك والمنافذ الحدودية فإن القسم الأكبر من الفساد متورط فيه موظفون فليس هناك حزب يجبي لنفسه الأموال وانما هم موظفين استغلو وظايفهم.
والقضاء يتحدث عن شبكة من كبار المسؤولين في الحكومة السابقة ساهمت في التغطية وتقديم التسهيلات لشبكة من السرّاق استولت على أموال الأمانات الضريبية في ما يعرف بسرقة القرن، وهذه القضية تحديدا التي سرقت فيها مبالغ كبيرة ( 3 تريليون و 700 مليار دينار عراقي ) إذا لم يجرِ فيها محاسبة واسترداد للمال العام فأيّ حديث عن مكافحة الفساد يعد عبثا،

وأوضح السوداني انه تم وضع موازنة للعراق لثلاث سنوات وميزتها أنها تعطي ثباتاً واستقراراً مالياً وتمنع المساومات وتعطي رسالة للقطاع الخاص بإمكانية العمل والاستثمار ،

واكد رئيس مجلس الوزراء العراقي انه لا أحد يزايد على مسألة استقلال قرارنا الوطني أبداً ولن يكون العراق في يوم ما تابعاً لأحد، لا للشرق ولا للغرب الا ان لنا علاقات جيده مع دول الجوار،
وعن تركيا قال: يجمعنا مع الجارة تركيا الكثير من المشتركات والمصالح وتوجد مشاكل تتعلق بالأمن والمياه ، ونحن متوجهون نحو تركيا لإقامة شراكة اقتصادية وهناك مشاريع استراتيجية سترى النور قريبا تعزز من هذه العلاقة، وهناك جهود من تركيا لتأمين الحصص المائية للعراق وفي الوقت نفسه نحن بحاجة إلى إدارة مثلى للمياه بين البلدين في ظل التطور الحاصل باستخدام التقنيات الحديثة،
وهناك لجان مشتركة مع تركيا وإيران تعمل للوصول إلى اتفاق ينظم العلاقة وكيفية السيطرة على الحدود. وتم التفاهم مع إقليم كردستان بتواجد قوات اتحادية على طول الحدود مع تركيا وإيران،
وفيما يخص سوريا قال محمد شياع السوداني: لا بد من عودة سوريا إلى الجامعة العربية فقد عانت الكثير ولا بد من استخدام لغة الحوار وأخطر التحديات الأمنية التي تواجهنا هو الوضع الأمني في سوريا

وعن التواجد للقوات الاجنبية بالعراق قال: قواتنا الأمنية على درجة من الجهوزية والإمكانية لتوفير الأمن في كل أرجاء العراق ونحن لا نحتاج إلى قوات قتالية وتواجد أجنبي بل إلى علاقات أمنية وتعاون على مستوى التدريب وتبادل المعلومات ونحاول تنظيم ذلك بصيغة التعاون الثنائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com