إنتر يأمل في استعادة الانتصارات أمام يوفنتوس المنتفض
بعد فشل إيطاليا في التأهل لكأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي يتحول التركيز سريعاً إلى المنافسات المحلية إذ يحل إنتر ميلان ضيفاً على يوفنتوس في اختبار قوي لطموحه في الاحتفاظ بلقب الدوري.
وتصدر إنتر المسابقة في بداية العام لكنه فقد تقدمه بعد أن جمع سبع نقاط فقط من سبع مباريات وتشمل هذه السلسلة فوزاً واحداً فقط.
وأصبح إنتر في المركز الثالث، وتتبقى له مباراة، بفارق ست نقاط عن غريمه المتصدر ميلان وثلاث نقاط خلف نابولي قبل رحلة محفوفة بالمخاطر إلى تورينو يوم الأحد.
وواجه إنتر مشكلة تتعلق بندرة الأهداف خارج ملعبه وطالب المدرب سيموني إنزاغي لاعبيه بالتحكم في أعصابهم.
وقال إنزاغي بعد آخر مباراة خلال التعادل 1-1 بملعبه مع فيورنتينا: “لا أعتقد أننا نشعر بالخوف بل يشعر اللاعبون بحجم المسؤولية، كان الفريق شبه مثالي في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) وبداية يناير (كانون الثاني)”.
وأضاف: “نواجه ركوداً لكن نحتاج للهدوء والعمل بجدية أكبر لاستعادة الانتصارات وكنت سأشعر بالقلق إذا لم نصنع الفرص، ربما نتعجل كثيراً وقد تبدأ النتائج في التحسن”.
وليس من السهل استعادة الانتصارات في تورينو خاصة أن إنتر لم يفز في أي مباراة بالدوري في أليانز أرينا منذ نحو عقد.
وأحيا يوفنتوس فرصه في المنافسة ويبتعد بنقطة واحدة عن إنتر الآن.
وقال مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري كثيراً إن أقصى طموحه إنهاء الموسم في المربع الذهبي ليتجنب الحديث عن الصراع على اللقب لكنه لم يخسر خلال 16 مباراة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) ليصبح قاب قوسين من المنافسين.
ويطمح ميلان المتصدر لمواصلة انتصاراته للمباراة الرابعة حين يستضيف بولونيا، أما نابولي، الذي خسر مرة واحدة خارج ملعبه هذا الموسم، يحل ضيفاً على أتالانتا الخامس في الجدول.
ويحلق روما بقيادة جوزيه مورينيو بمعنويات مرتفعة إذ يتساوى مع أتالانتا برصيد 51 نقطة عقب فوز بارز 3-0 على لاتسيو في قمة العاصمة وسيزور سامبدوريا بهدف تجنب الهزيمة للمباراة العاشرة.