يمكن لليفربول أن يصعد لصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد غد السبت، لأول مرة هذا العام ورغم أنه قد يستمتع بذلك لساعات قليلة فإن منافسه المتصدر مانشستر سيتي سيشعر بالضغط.
وسيلعب ليفربول ضد واتفورد، الذي يقوده مدربه السابق روي هودجسون، في وقت مبكر بملعب أنفيلد بينما يلتقي سيتي، الذي كان متصدراً بفارق 14 نقطة في فبراير (شباط)، مع بيرنلي بالمساء.
وستؤثر المباراتان بشكل كبير في صراع البقاء إذ يقبع واتفورد وبيرنلي بالمركزين 18 و19 بينما يتأخر ليفربول بنقطة واحدة عن سيتي حامل اللقب في صراع القمة.
وحقق فريق المدرب يورغن كلوب تسعة انتصارات متتالية ولم يخسر في 14 مباراة بالدوري وسيسعى لتمديد هذه السلسلة قبل مواجهة قد تكون حاسمة للقب أمام سيتي في إستاد الاتحاد في 10 أبريل (نيسان).
وعاد محمد صلاح وساديو ماني من الفترة الدولية ويشعر أحدهما فقط بالسعادة وهو ماني بعد قيادة السنغال للتأهل لكأس العالم على حساب مصر وصلاح.
وفي آخر مواجهة بين الفريقين بالدوري في منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، حين كان كلاوديو رانييري يقود واتفورد، فاز ليفربول 5-0 وصعد للقمة، وهز صلاح وماني الشباك فيما سجل روبرتو فرمينو ثلاثية.
ويملك هودجسون تشكيلة شبه مكتملة وعن شعوره قبل الزيارة رد “الخوف، افترض ذلك”.
صيد سهل
فاز سيتي في آخر تسع مواجهات أمام بيرنلي الذي خسر آخر ثلاث مباريات له دون تسجيل أي هدف.
ويبدو فريق المدرب بيب غوارديولا أقرب لحصد ثلاث نقاط في تيرف مور حتى لو لم يكن بيرنلي صيداً سهلاً.
وربما يفقد سيتي جهود قلب الدفاع جون ستونز الذي أصيب في الإحماء قبل مباراة ودية بين إنجلترا وسويسرا يوم السبت الماضي، وغاب عن اللقاء التالي أمام كوت ديفوار يوم الثلاثاء.
