فريق همام التطوعي يرعى مبادرة باكورة الفجر لذوي الإعاقة
غيداء الغامدي- متابعات
أقام فريق همام التطوعي أمسية للأستاذة زهراء ال جميع محاربة مرض شلل الرعاش (باركنسون )وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمرض شلل الرعاش وذلك يوم الاثنين الموافق 1444/9/19 – 10-4-2023 عبر منصة الزووم بإشراف وتنسيق الدكتورة مريم عبدالرزاق الجوفي وأدار اللقاء الأستاذ صالح الشهري.
بدأت الأمسية بآيات من القرآن الكريم ثم كلمة للأستاذة هندية عسيري و ثم كلمة للأستاذة زهراء.
وبعد ذلك تم عرض مقطع فيديو من انتاج وتصميم الأستاذتين زهراء آل جميع وأسماء الزهراني.
وبعد ذلك بدأ الاستاذ صالح اللقاء الفريد من نوعه في إدارة الحوار مع الأستاذة زهراء ومناقشتها بخصوص المرض متى بدأ معها وكيف تغلبت على المرض وأصبحت ملهمة ومثابرة وشاعرة حتى أصبحت تساعد المرضى معنويآ ومن ثم أطلقوا عليها مسمى محاربة باركنسون.
بعد ذلك تم تشغيل المونتاج مبادرة باكورة الفجر لذوي الإعاقة من إشراف و تنسيق الدكتورة مريم الجوفي وفكرة الأستاذة زهراء آل جميع.
وتنفيذ فريق همام التطوعي بإشراف الدكتورة أنوار آل برمه حيث تهدف هذه المبادرة لتحقيق رؤية ٢٠٣٠ فيما يتعلق بذوي الإعاقة وتمكينهم من القيام بدورهم في خدمة مجتمعهم ودفع عجلة الاقتصاد. كما تهدف المبادرة إلى استقطاب ذوي الإعاقة الفاعلين والمؤثرين داخل المملكة وخارجها وقد تم تنفيذ الجزء الأول والثاني ومن المزمع سوف يتم إطلاق الجزء الثالث قريباً بعد عيد الفطر السعيد لعام ١٤٤٤هـ.
وفي ختام اللقاء شاركت الدكتورة زعفران الحريبي بكلمة شكرت بها الدكتورة مريم الجوفي و المحاربة المبدعة الأستاذة زهراء على جهودهما المبذولة لإنجاح هذه الأمسية.
واختتمت الأمسية بكلمة لأستاذ الحجاج بن يوسف الثقفي نائب المشرف العام بفريق همام التطوعي حيث شكر الحضور و القائمين على هذه الأمسية المباركة إن شاء الله تعالى.
والشكر هنا موصل لهذه الصحيفة التي تشارك بكل جهدها لنشر وتوصيل ودعم هذه المبادرة المباركة التي تسعى إلى التعايش والتغلب على أعظم تحدي يواجه الإنسان الا وهي الاعاقة، فمن خلال هذه المبادرة المباركة تعرفنا على نماذج واقعية استطاعت أن تصنع من هذا التحدي قوة وحافز للنجاح بل إلى التميز العالمي، وتحويل الابتلاء إلى هبة ربانية، زهراء اسطورة التحدي، والدكتورة مريم صاحبة القلب الأبيض التى ساعدة في إخراج هذه الاسطورة إلى واقعنا لتكون دافع وحافز للجميع بلا استثناء، ومنصة فريق همام التي عن طريقها بث هذا الخير ووصل الى المجتمع، وبهذه الصحيفة يتوج هذا العمل لنشره في الافاق، جزأ الله الجميع خيرًا وبارك بجهودهم ..