رَبَّاهُ إِنِّي فِي الذُّنُوبِ مُقَيَّدٌ
يَا مَنْ إِذَا جَنَّ الظَّلَامُ يَرَانِي
إنِّي أبيتُ مِنْ الهُمُومِ بِحَسْرَةٍ
أَشْكُو إِلَيْكَ مَذَلَّتِي وَهَوَانِي
وَأَعُوذُ مِنْ شَرِّ النُّفُوسِ فَإِنَّهَا
مَغْلُوبَة مِنْ نَزْغَةِ الشَّيْطَانِ
أَشْكُو إِلَيْكَ تَعَاسَةً مِنْ فِعْلِهَا
يَا غَافِراً لِلذَّنْبِ وَالْعِصْيَانِ
فَأَجِرْنِي يَا رَبَّاهُ مِنْ وَيْلَاتِهَا
أو كُلّ جُرمٍ بالخفا اسْتَهْوَانِي
إِنِّي الضَّعِيفُ وَأَنْتَ غَافِرُ زَلَّتِي
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِتَوْبَةٍ تَغْشَانِي
لَا تُخْزِنِي عِنْدَ الصِّرَاطِ بِزَلَّةٍ
تَظْهَر عَلَى الْأَشْهَادِ فِي مِيزَانِي
وَاغْفِرْ ذُنُوبِي يَا إِلَهِي وَنَقِّنِي
مِنْ كُلّ ذَنْبٍ يُخْزِي إِذْ تَلْقَانِي
وَاجْعَلْ لَنَا يَوْمَ النُّشُورِ مَفَازَةً
على رفْرَفٍ خضرٍ لنا وحِسَانِ
شعر
صديق عُطِيف