لآليءُ الدّمْعِ فوقَ الخدِّ تَنْحَدِرُ
وَلَوْعَةُ الحُزْنِ مِمّا حَلَّ تَسْتَعِرُ
مَعَ النَّشِيجِ تَبِيتُ الّيلَ عاكِفَةً
ثَكْلَى تَئِنُ وَمِنْهَا القَلْبُ يَنْفَطِرُ
بَاتَتْ تُقَبِّلُ فِي ألْعَابِ صِبْيَتِهَا
ومِنْ حَرَارَتِهَا الألْعَابُ تَنْصَهِرُ
ضَمّتْ مَفَارِشَهُمْ تَشْتَمُّهَا وَلَهَاً
قَدْ بَلِّلَتْهَا بِدَمْعٍ عَاد يَنْهَمِرُ
ثَبُثُّ بِالصّمْتِ لَلْقَهَارِ قِصَّتَهَا
فَمَا سِوَاهُ لَهَا بِالحَقِّ يَنْتَصِرُ
أوْدَى بَنُوهَا وَكَانَ الخَطُّ قَاتِلَهُمْ
فَمَنْ يُحَاسِبُ مَنْ وَالْكُلُّ يَتَّجِرُ
✍🏻/ علي خبراني