نائب مفتي عام المملكة يرفع التهنئة للقيادة الرشيدة بعيد الفطر المبارك
"العواد "بلادنا قدمت صورة مضيئة للعالم في الإحسان وتقديم الخير للعالم في شهر الخير
الرياض| الاعلام والاتصال
رفع معالي نائب مفتي عام المملكة العربية السعودية للشؤون التنفيذية المشرف العام على مكتب سماحة المفتي الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ــ حفظهما الله ــ بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لعام 1444هــ، سائلاً الله تعالى أن يجعله عيد خير وبركة على الأمتين العربية والإسلامية وأن يتقبل من الجميع صالح أعمالهم وأقوالهم وأن يديم على المملكة أمنها ورقيها وتقدمها.
وأشاد معاليه في تصريح صحفي بهذه المناسبة بالجهود العظيمة التي بذلتها القيادة الرشيدة في خدمة قاصدي بيت لله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم خلال شهر رمضان المبارك والذي يعد موسماً استثنائياً من ناحية أعداد المعتمرين والزوار القادمين من أنحاء العالم بعد زوال جائحة كورونا والذين تجاوز عددهم العشرين مليون معتمر وزائر وسط خدمات نوعية ومتكاملة قدمتها مختلف أجهزة الدولة تماشياً مع الدعم الكبير الذي تلقاه من لدن خادم الحرمين الشريفين والمتابعة الدؤوبة من سمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ـ والذي تحقق معها هذا المنجز الكبير في توفير خدمات متميزة واستيعاب هذه الأعداد الكبير في موسم العمرة بشهر رمضان المبارك.
وبين معالي نائب المفتي أن الرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء كانت ولله الحمد من بين الجهات الحكومية التي شاركت في خدمة قاصدي بيت الله الحرام بتوجيهات ومتابعة سماحة المفتي العام وقدمت الكثير من خدمات إجابة السائلين عبر موقعها الإلكتروني الذي استقبل الالاف الأسئلة طيلة شهر رمضان المبارك، إضافة إلى مشاركة كافة فروع الرئاسة بالمناطق في تقديم الفتاوى عبر أصحاب الفضيلة مفوضي الإفتاء والتي ولله الحمد ساهمت في إرشاد المعتمرين والزوار في كيفية أداء المناسك وفق الفهم الصحيح للكتاب والسنة، وكذلك تبصيرهم بأحكام الصيام والقيام .
وأشاد معالي نائب المفتي بالحملات الخيرية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله ــ لدعم منصتي جود للإسكان وإحسان للعمل الخيري، وتنفيذ مشاريع تفطير الصائمين وتوزيع التمور والمصاحف الشريفة في أكثر من 60 دولة متوزعة في قارات العالم خلال شهر رمضان المبارك والتي أضحت من معالم الخير البارزة لبلادنا الغالية والتي تؤكد ريادتها للعمل الإسلامي وسعيها الدؤوب لخدمة الإسلام والمسلمين بالعالم.
وسأل معالي نائب المفتي في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين كل خير جزاء ما يقدمانه من أعمال صالحة لخدمة الإسلام والمسلمين بالعالم وأن يعيد رمضان أعوام مديدة وبلادنا الغالية تعيش في عز وتقدم ورقي في ظل القيادة الكريمة لها .