الدين الإسلامي دين وسط ودين رأفة ورحمة ودين تعاون ومحبة.
ولأن الشباب هم عماد الأمة ومستقبلهاوعلينا أن نوضح لهم
الإسلام الصحيح وأعطيناهم مناعة ضد كل مايفسد الإسلام الصحيح.
وعلينا الإهتمام بالشباب واعطائهم الفرصة لإبراز مواهبهم لينتجوا لنا جيلا منتجًا قويا ومؤمنا بربه طائعا لولاة الامر.
والشباب هم وسط العمر من الحياة قال تعالى (( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ))
فالشباب هم القوة والمنعة الشباب هم الرجولة الشباب يقع عليهم الحمل الأكبر في بناءالمجتمع والوطن فيجب علينا أن نهتم بالشباب ونوفر لهم جميع مايحتاجونه حتى يكونوا إيجابيين ومنتجين لمجتمعهم ووطنهم.
فإذا توفرت للشباب الإمكانيات ودربانهم وأعطيناهم الفرصة لإبراز مواهبهم فسينتج عن ذلك جيلا قويا مسلحا بسلاح العلم والثقة وسيكون أداة فعالة في بناء هذه الأمة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيءٌ فلا تقل: لو أني فعلت كذا وكذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن (لو) تفتح عمل الشيطان)).
ويجب على المجتمع واصحاب الشركات والمؤسسات المبادرة بعقد دورات تدريبية لتأهيل الشباب السعودي وللطلاب بوجه عام للانخراط في سوق العمل .
وتحسين اهتمام الشباب والطلاب بسوق العمل وبناء المشاريع ، واكتساب مهارات الانخراط في السوق .
وتنفيذ مشاريع ناجحة بعد التدريب والتأهيل ، لتحقيق رؤية سمو سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء 2030م .
ولكن إذا لم نعطيهم الفرصة وتركناهم للشارع يربيهم وسحبنا منهم الثقافة ولم ندربهم ولم نوضح لهم حقائق إعداء الإسلام
ومايخططونه لشبابنا ومحاربتهم بشتى أنواع الإفساد من مخدرات والعاب الكترونية تؤثر في عقيدتنا الإسلامية وإبعاد شبابنا عن معاني الإسلام الصحيح وجعلهم مطية لأعداء ديننا الإسلامي الحنيف.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه”.
فعلينا الاهتمام بالشباب حتى نجنبهم مزالق الفساد ومراتع الضلال .
بقلم: إبراهيم النعمي