كثر الحديث عن نظام الثلاث فصول بين متحفظ ومعارض، وكذلك الدراسة برمضان هناك الكثير ممن طالبوا ان لا تكون دراسة برمضان ،وعودة نظام الفصلين.
وزارة التعليم نشكرهم على ما يقومون به من جهود فهم يبحثون ويعتمدون ما يرونه صالحا للطلاب ويعود عليهم بالفائده حتى لو كانت بعض الخيارات صعبة.
الشكر موصول لكل معلم ومعلمة على جهودهم وصبرهم ومثابرتهم واهتمامهم، ولكل اولياء الامور.
المعلمين والطلاب واولياء الأمور كان لديهم بعض المعاناة خلال الفترة الماضية بسبب نظام الثلاث فصول والدراسة في رمضان.
ومن وجهة نظري هناك امور تحتاج وقفة الخصها بالآتي :
* نظام الفصلين هو الافضل.
* الدراسة في رمضان اقل بكثير مما يبذل من جهود “وقت وجهد والفائدة اقل من النتيجة المرجوة “.
* الانتاجية في رمضان متدنية.
* نسبة الغياب عالية.
* غالب (ان لم يكن جميع ) اولياء الامور والطلاب وبعض المعلمين والمعلمات غير راضين عن الدراسة في رمضان.
وقفة:
دعونا نكون أكثر صراحة في طرحنا، ولا نحاول نبرر او نخفي الحقيقة، الغياب كبير في رمضان للطلاب والطالبات ( وحتى بين الحين والاخر نسبة من المعلمين والمعلمات ).
هناك نماذج نشرت تبين الغياب في رمضان وتقريبا هناك مثيل لها في مدارس كثر .
ونحن نعيد نفس الاقتراحات ( إن قُبلت ) اقتراحات متكررة منا ومن غيرنا الكثير وذلك بالغاء الدراسة في رمضان في السنة القادمة لانها ربما قليلة الجدوى وهذا امر ملاحظ للجميع.
الانتاجية قليلة والفائدة المرجوة من الدراسة برمضان اقل من المأمول بسبب ما ذكرنا من عوامل وعوائق ومسببات منها عدم حضور الطلاب والطالبات احيانا،
وملاحظ ان هناك نسبة غياب بين الطلاب والطالبات ويشمل ذلك ايضا المعلمات والمعلمين ولو بنسبة قليلة عن الطلاب، فالحضور شبه المتدني في المدارس عامة وفي المدارس الواقعة في القرى والمحافظات والمدن الطرفية خاصة.
ربما ما يبذل من جهود للوزارة ومنسوبيها من موظفين وموظفات ومعلمين ومعلمات اكثر من مردود الحضور للدراسة في رمضان.
من الاجدى ونقترح ان لا تكون هناك دراسة في رمضان، والعودة الى نظام الفصلين … هذا مطلب للكثير وكان معمول به وهو من وجهة نظرنا الافضل، ان رأى ذلك مسيري دفة التعليم وفقهم الله.
بقلم : عبدالله الحكمي
aah0041@gmail.com
