بقلم: عبدالرحمن عبدالحفيظ منشي
كن جميلاً مع الكل ، فهناك لحظة وداع ليس لها وقت، وإياك أن تيأس فكل الصابرين قد جُبِروا.
لا تضحي أبدا بهذه الثلاثة “عائلتك، وقلبك، وكرامتك فهم بهجة حياتك ولذلك إحتفظ بقلبك لشخص يستحق،
شيئاً لا تراه بعينك لايحق لك الحديث عنه وظن بي خيراً وإياك والظنون و من لا يهتم لأمرك أترك أمره ، فإن بادرك بالمحبة فالمحبة جميلة لكن الكرامة أجمل.. فالأفعال هي من تؤكد صدق المحبة أما الكلام فالجميع فلاسفة، إذاً بإختصار كل باب يُغلق برغبة صاحبه لا تطرقهُ أبداً فأيامك لن تعود، إفعل ما يسعدك واخسر العالم كله بصراحتك، ولا تكسب الناس بنفاقك وتصنعك و إختار قلباً صافياً ، وليس وجهاً متلوناً.. ونصيحتي بحكم خبرتي:إنتبه لا تبالغ في حبك للناس حتى لاتنكسر وتصطدم بأفعال بعضهم وكن قوياً حتى لا يشفق عليك أحد نعم والله إذا لم تجد الأحترام فى قلب من تحب إرحل عنه وعش حياتك بهدوء ترى إلا عزة نفسك فهي كل شيئ، فأجعل شخصيتك تقول لاتسمع عني بل إسمع مني وان لا تجد لي وقتاً لا أجدُ لك مكاناً، واقول لاتسلم على رأسي ولكن خذ مافي رأسي حتى لاتتشتت.
وأخيراً وملخص مقالي ومقدمتي هي:
أين هي العفة وعزة النفس عند ذاك المتسول الذي يمد يده للناس ليتصدقوا عليه وهو قادر على العمل، أين هي عزة النفس عند ذلك الشخص الذي يتدخل في شؤون غيره لخراب البيت ويقول بحسن نيّة ، اين هي عزة النفس عند ذاك الذي نقض بالعهد ولم يرد الأمانات لأصحابها بعد ما انتهت حاجته ،أين هي عزة النفس عند ذاك المتلون الذي يقف مع القوي لإهانة الضعيف،أين هي عزة النفس عند من امتهن التفحش؟ أين هي عزة النفس عند متعاطي المخدرات وهو يرى مستقبله كله في إنحدار.
*همسة*
صن النفس واحملها على ما يزينهــا
تعش سالما والقول فيك جميـــــــل
ولا تولّين الناس الا تجمّـــــــــــــــــلا
نبا بك دهر أو جفاك خليــــــــــــــل
وان ضاق رزق اليوم فاصبر الى غدٍ
عسى نكبات الدهر عنك تــــــــزول
