أخبار محلية

قمة جدة : عودة سوريا إلى الحضن العربي والأسد قد يحضر القمة العربية وجدة تتزين بأعلام الدول المشاركة

عدد المشاهدات 2272

متابعة ورصد : عبدالله الحكمي

على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب، اليوم الأربعاء، في جدة، أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أن بلاده لا يمكن أن تغيب عن أي قمة عربية بعد اليوم.

واشار المقداد خلال اجابته على الاسالة، إلى إمكانية حضور الرئيس السوري بشار الأسد فعاليات قمة جدة يوم الجمعة القادم.

وخلال لقائه مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ذكر الوزير السوري عن قرار من قيادتي البلدين قد اتخذ للتقدم بالعلاقات، وأن بلاده ستتبادل مع السعودية كل التسهيلات لإعادة فتح السفارات بالرياض ودمشق.

وقبل ايام كان قد اوضح مستشار رئاسة مجلس الوزراء السوري، عبد القادر عزوز، ان الرئيس السوري بشار الأسد قد يشارك في القمة العربية، المقرر عقدها في السعودية، الجمعة، مشدداً على أهمية الدور العربي في حل الأزمة السورية.
وأكد عبدالقادر حينها على أن سوريا طالما كانت من أكثر الدول التي تحرص على حضور القمم واجتماعات جامعة الدول العربية على مستوى الرئيس، وأن سوريا مع كل الجهود التي يبذلها الأشقاء العرب من أجل تحقيق الاستقرار والسلام والرفاهية لشعوب المنطقة، و نتذكر كيف كانت سوريا والسعودية ومصر نواة أساسية في معالجة القضايا والخلافات، وأيضاً الأزمات التي كانت تبرز في المنطقة، وشدد على أن هذا الأمر سيكون له تأثير كبير على آفاق الحل السياسي والحوار والمصالحة الوطنية، بحسب ماذكر.
وتحدث حينها مستشار رئاسة مجلس الوزراء السوري عن دور المملكة العربية السعودية في عودة سوريا للرَكب العربي، وقال أن دمشق تنظر بارتياح كبير للجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية من أجل استعادة مكانة سوريا واستئناف أنشطتها في جامعة الدول العربية، وأيضاً في دعم الاستقرار من خلال الاتفاق السعودي الإيراني، بما يدفع إلى تصفير المشاكل والعمل على معالجة الخلافات بالحوار والتواصل والانفتاح البنَّاء والفعال.

الجدير بالذكر أن الرئيس السوري، بشار الأسد، كان قد تلقى دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للمشاركة في الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي ستعقد في مدينة جدة في بعد غد الجمعة،
كما أعلنت وزارة الخارجية السعودية قبل أيام، استئناف عمل بعثة المملكة الدبلوماسية في سوريا.
كما أعلن أمين عام الجامعة العربية احمد ابو الغيط الأسبوع الماضي، عودة سوريا إلى كنف الجامعة العربية.
هذا وقد أنهت أمانة محافظة جدة استعداداتها لانطلاق أعمال القمة العربية الـ (32) في جدة، بتنفيذها أعمال رفع أعلام الدول المشاركة في القمة، وفق بروتوكول العلم السعودي الذي ينص عليه نظام العلم، حيث رُفع العلم الوطني السعودي وأعلام الدول العربية الشقيقة على امتداد عدد من الطرق الرئيسية والميادين العامة بجدة، إضافة إلى مباني مقرات الضيوف ومواقع تواجدهم ،
وأوضحت أمانة محافظة جدة، أن الأمانة أنهت استعدادتها لاستضافة مدينة جدة للقمة العربية الـ(32)، من خلال رفع أعلام الدول العربية الشقيقة وفق ما ينص عليه نظام العلم السعودي، والقاضي بقرار أسبقية الأعلام بحسب تسلسل الحروف الهجائية المعمول به في جامعة الدول العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com