“بر جدة” توقع مذكرة تعاون مع جمعية آفاق للتنمية المجتمعية لتمكين الأسر وتأهيلها لسوق العمل
عبد القادر رضوان – جدة
وقعت جمعية البر بجدة مذكرة تعاون مع جمعية آفاق للتنمية المجتمعية لتمكين الأسر ذات الدخل المحدود وتأهيلها للدخول إلى سوق العمل.
وقد وقع المذكرة كل من الرئيس التنفيذي للجمعية المهندس محي الدين يحيى حكمي، والرئيس التنفيذي لجمعية آفاق الأستاذ محمد سعيد الزهراني.
وجاء توقيع المذكرة انطلاقاً من رغبة الطرفين في تطوير سبل التعاون بينهما لدعم ثقافة العمل الخيري ومساندة الأسر ذات الدخل المحدود وتأهيلها للدخول الى سوق العمل.
وتجسد هذه المذكرة حرص الطرفين على توظيف امكانياتهما بما يخدم المجتمع وتنميته وينفع المواطنين ضمن منظومة من العمل التكاملي والتعاون المشترك الذي يعزز جودة الحياة من خلال تهيئة البيئة الملائمة للارتقاء بأنماط المعيشة تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال الرئيس التنفيذي للجمعية المهندس محي الدين بن يحيى حكمي:
سعدنا اليوم بتوقيع هذه المذكرة مع جمعية آفاق للتنمية المجتمعية بغرض تمكين وتأهيل الأسر لسوق العمل والتي تأتي امتداداً لسلسلة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعتها الجمعية مع مختلف القطاعات بما فيها القطاع غير الربحي، بما يجسد حرصنا على مد جسور التعاون مع مختلف القطاعات لدعم وتمكين واستدامة العمل الخيري وتيسير أداء الأعمال فيه، وتعزيز ازدهار هذا القطاع وإثراء تجاربه وتحفيزها، وتعظيم القيمة المضافة له بكل ما يحمله من قيم أصيلة ودلالات أخلاقية سامية تترجم معاني التكافل الاجتماعي، وذلك حرصاً من الجمعية على الاضطلاع بمسؤولياتها الاجتماعية، ودعم المسار التنموي الاجتماعي والاقتصادي بما يتماشى مع أهداف الجمعية المسترشدة برؤية المملكة التنموية 2030.
من جانبه: قال الرئيس التنفيذي لجمعية آفاق الأستاذ محمد سعيد الزهراني إن هذه المذكرة تجسد حرصنا وجمعية البر بجدة على تعزيز المسؤولية الاجتماعية من خلال القيام بأدوارنا في خدمة المجتمع وتعزيز جودة الحياة فيه عبر المشاركة والتعاون على تقديم أفضل الخدمات التي تترك أثرها المستدام، بما يتواكب مع مستهدفات الرؤية التنموية 2030، مؤكداً أهمية الاستشعار بالفئات المحتاجة من الأسر وتلبية متطلباتها المعيشية بما يعزز مفاهيم التكافل والتراحم في الوعي المجتمعي باعتبارها ثقافة أصيلة مستقاة من ديننا الحنيف وقيمنا العريقة.
يُذكر أن الأسر المسجلة في جمعية البر بجدة تحظى بكامل الرعاية والاهتمام من خلال تقديم حزمة من البرامج التي تشمل التدريب والتأهيل في إطار حرص الجمعية ممثلة بإدارة خدمات المستفيدين وباقي الإدارات المعنية على تمكين تلك الأسر وتوفير البيئة الملائمة التي تساعد على الارتقاء بأنماط المعيشة وتحقيق جودة الحياة لها وفق رؤية 2030.
