ما جدوى ان تصل رسالتك ولا تصل انت ؟
عبدالله الحكمي – الدمام
أعادت الإدارة العامة للمرور التذكير بضرورة تأجيل إجراء الرسائل والمكالمات، من أجل قيادة آمنة والوصول إلى الوجهة بسلام.
وتساءلت إدارة المرور في إنفوجراف على حسابها بموقع “تويتر” بالقول “ما جدوى أن تصل رسالتك ولا تصل أنت!”.
وفي وقت سابق اعادت الادارة العامة للمرور التذكير بضرورة تجنب مخاطر السرعة والتقيد بالسرعات المحددة على الطريق،
وأكدت إدارة المرور أن هناك مخاطر عدة ناتجة عن تجاوز السرعة المحددة على الطريق ومنها زيادة شدة الاصطدام في الحوادث، فقدان السيطرة على المركبة، عدم القدرة على التحكم بالمركبة عند وقوع أي طارئ، بالإضافة إلى صعوبة تجنب أخطاء السائقين الآخرين.
وبخصوص الهاتف المحمول هناك الكثير من المخاطر يسببها انشغال السائق به فالانشغال باستخدام الهاتف المحمول (المكالمات وارسال الرسائل النصية وغيرها من الرسائل المكتوبة) هو الأكثر شيوعاً وخطراً.
خلال استخدام الهاتف المحمول تزداد خطورة المشاركة في حوادث الطرق باكثر من ثلاثة أضعاف.
يؤثر استخدام الهاتف المحمول على القدرة على التركيز أثناء القيادة.
يقلل من القدرة على اكتشاف الأشياء وتحديدها في الوقت المناسب،
يزيد من عدد الانحرافات عن الطريق، ويعيق القدرة على الابتعاد عن المركبات الأخرى.
كما أن إرسال الرسائل النصية وقراءتها يُضعف قدرات القيادة.
وبسبب استخدام الجوال اثناء القيادة حصلت حوادث كثيرة خسائرها البشرية والمادية مؤلمة ، لذلك فانه يجب عدم الانشغال باي شيء اثناء قيادة المركبة مهما كانت مهارة السائق ومهما كان الوضع على الطريق، اجلو مكالماتكم ورسائلكم لبعض الوقت لان حياتكم وحياة الاخرين اثمن، والخطورة كبيرة جداً ، لنتعض بغيرنا فنحن نعلم كم هي الحوادث التي سببها استخدام الجوال اثناء القيادة او الانشغال عن القيادة باي شيء آخر .
فاستخدام الهاتف الجوال والتصوير أثناء القيادة يعرض قائد المركبة ومستخدمي الطريق للخطر كما أنه يعد مخالفة مرورية، والذين يستخدمون الجوال بكثرة دون إدراك مَن حولهم بالشارع العام، سواء المارة أو الذين يقودون السيارة خطرهم كبير ،
استخدام الجوال اثناء القيادة تسبب في مآسي من وفيات واصابات …. خسائر بشرية ومادية.
على الجميع الالتفات والاهتمام إلى هذه المخالفة ( استخدام الجوال اثناء القيادة) واخذ الأمر بالجد وبعين الاعتبار، للخطورة وجسامة الضرر المترتب عليها.
وكما ذكر المرور: ” ما جدوى أن تصل رسالتك ولا تصل أنت ؟ ” .