لإحصاء “التحديات والمخاطر”.. “التعليم” تجري إعادة تقييم للفصول الدراسية “الثلاثة”
متابعات
أوعزت وزارة التعليم لعدد من الوكالات والإدارات التابعة لها، بإجراء مشروع تقييم، لعملية تنفيذ الفصول الدراسية “الثلاثة” في التعليم العام، وبناء ما أسمته “مصفوفة” للإيجابيات والسلبيات؛ للنظر بها واتخاذ القرار على ضوئها.
وفي تعميم اطلع عليه “أخبار24“، موجه لمديري إدارات التعليم، عزت الوزارة هذا القرار من منطلق حرصها على متابعة التطورات المستهدفة، من برنامج تنمية القدرات البشرية في منظومة التعليم العام، والتي تتضمن مبادرة “تحويل العام الدراسي إلى ثلاثة فصول دراسية”.
إعلان
ووجه التعميم وكالة التخطيط والتطوير بتنفيذ المشروع التقييمي، من خلال تتبع مرحلي لتنفيذ الفصول الدراسية الثلاثة، وتحديد ما وصفه التعميم بـ”الإيجابيات والسلبيات والتحديات والمخاطر للنظام الثلاثي”.
وراعى التوجيه، ضرورة قياس الأثر التعليمي والاقتصادي والاجتماعي من تنفيذ الفصول الدراسية، وتقييمه خلال العامين: ١٤٤٣و١٤٤٤هـ، وذلك من خلال جمع البيانات، والاستماع لأصحاب العلاقة، عن طريق إجراء المقابلات، ولكونكم أحد المعنيين بهذا التحول.
وكانت وزارة التعليم قد أصدرت قراراً، لتحويل الفصول الدراسية من اثنين إلى ثلاثة فصول، وبدأ العمل به خلال عام 1444 الدراسي.
وتتراوح أيام العام الدراسي في نظام الفصلين من 179 يوماً و180 يوم دراسة فعلية، أما في نظام الثلاثة 3 فصول الدراسية، فيكون حوالي 184 أو 185 يوماً أيضاً دراسة فعلية.
وعلى رغم أن هذا القرار أخذ نوعاً من الشد والجذب، والقبول والرفض، لا سيما من الناحية “الاجتماعية”؛ لما له من انعكاسات على الطلاب وأسرهم، إلا أن وزارة التعليم السعودية تربطه بتطوير الأنظمة التعليمية المعمول بها في المملكة، بشكل يتماشى مع رؤية المملكة 2030؛ وذلك من أجل السعي إلى تخريج جيل من الخريجين، يتماشى مع متطلبات سوق العمل السعودي بشكل كبير؛ وهو الأمر الذي تحاول الوزارة بشكل كبير العمل على تنفيذه عبر آليات العمل الخاص بها خاصة من خلال منصاتها المختلفة.