بقلم: عبدالرحمن عبدالحفيظ منشي
كم هي تلك الفرحة بالأمس، عندما تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع عودة رائدي الفضاء السعوديين إلى الأرض بسلام، قادمين من محطة الفضاء الدولية، وهما ريانة برناوي، أول رائدة فضاء سعودية، وعلي القرني.
فأقول أتصلت بوالد ريانة بهيوستن وأنا أحمل كل المشاعر والفخر كم فرحت انا وأبناء الشعب السعودي، بعودة وسلامة رائدي الفضاء السعوديين (ريانة برناوي، وعلي القرني) في مهمتهما العلمية وكانت لهم الدعوات القلبية في رحلتهم الفضائيه، وكنا قلباً وقالبًا المتابعة لهم من خلال الأخبار لسماع أوالمشاهدة، هنا أدركت يقينًا بأن الحلم تحقق و أن الهدف سامٍ وفعال وأن رائدي الفضاء السعوديين نجحا في مهمتهما العلمية لخدمة بلادنا والبشرية أجمع بإنجازات علمية غير مسبوقة في كافة المجالات في الأرض وفي الفضاء وبرعا في ذلك وأبهرا العالم بعلمهما وتفوقهما وشغفهما وإلهامهما بقوة وهمة وطموح عالٍ لا حدود له ولن ولم يتحقق ذلك لولا الدعم الكبير من ملك الإنسانية الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان المتواصل الذي ارتقى بوطننا نحو الفضاء إلى هام السحب بإنجازات متلاحقة ونوعية ومتسارعة تتحقق على أرض الواقع.
علماً:أجرى رائدا الفضاء السعوديان مع طاقم المهمة خلال الرحلة، 14 تجربة بحثية علمية رائدة في الجاذبية الصغرى، وهي أبحاث ستعزز دور مراكز الأبحاث السعودية في إحداث تأثير علمي، وتؤكد مكانة المملكة عالميًا في مجال استكشاف الفضاء، وخدمة البشرية.
كلمات رنانة من والد ريانة… اتقدم بخالص الشكر والثناء والامتنان لمولاي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين عراب الرؤية، فهذه النتيجة نتيجة للرؤية التي وضعها سموه لشباب وشابات الوطن، وقال والد رائدة الفضاء “ريانة برناوي” إنه يشعر بالفخر والسعادة حول الإنجاز العلمي الذي حققه رائدي الفضاء السعوديين خلال الرحلة العلمية إلى الفضاء، وقال في الإخبارية أن ابنته “ريانة” شغوفة بالعلم والتعليم والبحث في العلوم من صغر سنها، مشيراً إلى أن ما حققته من تقدم علمي يأتي من عزيمتها على تحصيل العلم والمعرفة منذ صغرها.
*همسة*
وطني اُحِبُكَ لا بديل
أتريدُ من قولي دليل
سيظلُ حُبك في دمي لا لن أحيد ولن أميل
سيظلُ ذِكرُكَ في فمي ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ ادعاء حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي يا بلادي سيشهد به الزمنُ الطويل
فأنا أُجاهِدُ صابراً لأحُققَ الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصاً يُعطي ولن أصبح بخيل
وطني يا مأوى الطفولة علمتني الخلقُ الأصيل
قسماً بمن فطر السماء ألّا اُفرِِّطَ َ في الجميل