جمعية ود الخيرية دعم الحرفيين وتشغيل (150) متدربًا
جائزة "حرفتي بيدي" بالشرقية جوائزها قيمة
عبدالله الحكمي – الخبر
تطلق جمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية بالخبر جائزة “حرفتي بيدي” تأكيدًا على أهمية الحرف والصناعات اليدوية التي تمثل تراث وطني يُعَد جزءًا من هوية وأصالة المملكة، وتهدف الجائزة لجذب الحرفيين والحرفيات المتميزين بالمنطقة الشرقية عبر تشغيلهم كمتدربين إلى جانب بث روح المنافسة ودعم المبدعين للحصول على منتجات ذات طابع ابتكاري من خامات محلية.
وأوضحت رئيس مجلس إدارة الجمعية أ .نعيمة الزامل أن الجائزة تتواكب مع اهتمام المملكة بالتراث الأصيل، حيث يمثل الحفاظ عليه ركيزة أساسية للدولة العصرية ونوعًا من الملامح المميزة للمجتمع باعتباره عنصرًا أساسيًا في تشكيل الهوية الوطنية، كما يشكل الاهتمام العميق والمتواصل بالحرف التقليدية امتدادًا للعناية بالتراث بوجه عام، مبينة أن الجمعية أقامت الجائزة لتشجيع الحرف اليدوية مستهدفة تشغيل طاقات الحرفيين المتميزين ونقل خبراتهم، إضافة إلى استثمار الخامات المحلية بتحويلها إلى منتج محلي واستقطاب الحرفيين (المهرة) للتوظيف في قسم الإنتاج حسب حاجة الجمعية؛ حيث تسعى الجائزة لتشغيل (150) متدربًا ومتدربة يتم اختيارهم من بين المشاركين بمعايير محددة.
وأشارت الزامل إلى أن المشاركة في الجائزة مفتوحة للسعوديين من الجنسين، ويشترط أن يكون المشارك من سكان المنطقة الشرقية بالإضافة إلى أن العمر لا يقل عن (18) عامًا، كما لا يحق لمنسوبي الجمعية والشركاء المشاركة في الجائزة، وأشارت إلى ضرورة أن يكون المشارك ممارسًا للحرفة بنفسه وتكون الخامات محلية كما أن الأعمال الفائزة تكون ملكًا للجمعية لعرضها وتوثيقها.
وبيّنت الزامل بأن الجمعية رصدت مكافآت مالية للفائزين منها مكافأة مشروطة بالتدريب مع عرض منتجاتهم في الحسابات الإلكترونية للجمعية.
وأوضحت الزامل بأن إجمالي الحرفيين والحرفيات المصنفين في السجل الحرفي حسب تقرير الحالة الثقافية لعام 2021م بلغ 4429 حرفيًا وحرفية منهم نسبة 23% تم تسجيلهم في حرفة المشغولات النسيجية وتليها حرفة المشغولات المطرزة اليدوية والتي تشمل على خياطة وتطريز الثياب والمناديل وغيرها، وأشارت إلى أن المملكة تتميز بتنوع الحرف اليدوية بناءً على التنوع الثقافي والتراثي بين مناطقها، مبينة أن الكثير من المؤسسات غير الربحية كالجمعيات الخيرية لها مبادرات رائعة في الاهتمام بالحرفيين والحرفيات ورعايتهم ودعمهم في خطوط الإنتاج للحرف التقليدية التي يحرص كثير من السائحين والمواطنين على اقتنائها مثل صناعة النسيج والخزف والسعف.