إغلاق للمحلات في الدمام والخبر بشكل جماعي.. وأمانة “الشرقية” تبرر
عبدالله الحكمي – الدمام
أثارت ظاهرة الإغلاق الجماعي للمحلات بالمنطقة الشرقية، وبشكل خاص في مدينتي الدمام والخبر استغراب مراقبون اقتصاديون. تبرير أمانة المنطقة الشرقية:
قالت الأمانة ان الإغلاقات الجماعية للمحلات بالدمام، تعود إلى عدة أسباب، مشيرة إلى أن أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لا يهتمون بدراسات الجدوى، إلى جانب قلة الخبرة لديهم وقيام بعضهم باقتفاء أثر مشاريع يعتقدون أنها ناجحة، إضافة إلى قلة وجود المواقف أمام المحلات، وارتفاع الإيجارات والتكاليف الثابتة والمتغيرة التي يتحملها المستثمر.
بالإضافة إلى تراكم الديون على أصحاب المحلات، إلى جانب انتشار التجارة الالكترونية على نطاق واسع، لافتة إلى أن وصول المنتجات والسلع إلى المستهلك في منزله دون عناء وخلال فترة وجيزة، قلل من التردد على المحلات والأسواق التقليدية، بحسب صحيفة “مكة”.
ودعت الأمانة أصحاب المحلات الى إيجاد محفزات جديدة لجذب الزبائن، والاستثمار في توفير المواقف في المواقع التجارية، والاستفادة من المساحات البيضاء في المدن في هذا المجال.
الا ان كثير من المواطنين والمراقبين تحدثو للبيان نيوز يعتقدون ان سبب خروج صغار المستثمرين من السوق ليس كما ذكرت وبررت الامانه وان وجد ان ما ذكروه صحيح فهو لاعداد قليلة فالغالب من المستثمرين يهتمون بدراسة الجدوى الاقتصادية ومواقعهم جيدة ،
واضافوا ان السبب غالبا يكون لما يتكبدونه من خساير غالبها غرامات من جهات مختلفة فلا ينتهي مراقب الا واتى اخر فهذا ياخذ غرامه على فاتوره وذاك ياخذ غرامة لانك ذهبت للمستشفى وتركت عاملك بالمحل، غرامات متلاحقة تاخذ الربح ومعه مبلغ اضافي فكيف سيستمر هذا المستثمر الصغير في هذه الحالة ؟.
وطالب المواطنين ان يعطى التاجر المبتدا فرص وتسهيلات في كل مجال وخاصة للعمالة والسعودة ومحاولة مساعدته ليعيش ويقوم بواجبه تجاه نفسه واسرته فبعضهم يعول اسر واخرين للتو متزوجين واخرين حتى من ذوي الاحتياجات الخاصة … ومع ذلك تجد التاجر الكبير يعطى فرص ويمنح مميزات والصغير يتعب وهو يحاول السلامة من الغرامات والمخالفات التي كثيرا منها ممكن تجاوزها والتساهل فيها او الغائها تماما لو تم النظر الى هذا المستثمر انه يحتاج من يقف معه من ياخذ بيده من يسانده لكي يقف ويكمل مشواره،
اللي يحصل الان لبعضهم هو انه يحلم بمستقبل جيد ولكن في الاخير يقع فيخسر ويغلق محله وقد تحمل بالديون.