حفل وداع لائق برعاية وحضور سعادة السفير العامودي … “حجا مبرورا وسعيا مشكورا”
ضيوف خادم الحرمين الشريفين يغادرون إندونيسيا إلى الأراضي المقدسة
جاكرتا | الإعلام والاتصال
أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين في جاكرتا حفل وداع لحجاج إندونيسيا المتوجهين إلى الأراضي المقدسة، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وذلك برعاية وحضور سعادة السفير الأستاذ فيصل بن عبد الله عامودي، وفضيلة الملحق الديني الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي، إضافة إلى شخصيات رسمية وإسلامية إندونيسية.
وفي كلمة ألقاها للمناسبة، أكد سعادة السفير فيصل بن عبد الله عامودي على أن المملكة العربية السعودية ومنذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز رحمه الله، وصولا إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله، لم تدخر جهدا في خدمة ضيوف الرحمن، وسخرت إمكاناتها وطاقاتها البشرية والمادية لتذليل العقبات وتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.
وأوضح سعادة السفير أن الحجاج القادمين من كل أرجاء المعمورة والبالغ عددهم مليوني حاج، ينعمون بالأمن والأمان والرعاية الفائقة منذ وصولهم وحتى مغادرتهم المملكة، بفضل الرعاية الكريمة والتوجيهات المباركة من القيادة الرشيدة أيدها الله، متمنيا على ضيوف خادم الحرمين الشريفين الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الحكومة السعودية بما يسهم في إنجاح موسم الحج لهذا العام، معربا عن فخره بما تمتلكه المملكة من خبرات وقدرات هائلة، كان لها بالغ الأثر في نجاح مواسم الحج على مدى العقود الماضية، متمنيا لهم حجا مبرورا وسعيا مشكورا بإذن الله.
من جانبه شدد فضيلة الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي الملحق الديني في السفارة، على الرعاية الفائقة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لضيوف الرحمن ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين والذي تشرف على تنفيذه في كل عام، وزارة الشؤون الإسلامية بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، الذي يحرص كل الحرص على التنفيذ الحازم لتوجيهات ولاة الأمر وتقديم الرعاية الكاملة في كل ما يتعلق بالحجاج.
وأشار فضيلة الملحق إلى الرعاية الاستثنائية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهم الله – للحرمين الشريفين وقاصديهما، مبينا أن القيادة الرشيدة – أيدها الله – سخرت جميع الإمكانات في الدولة لخدمة الحاج وتيسير أدائه لنسكه في أمن وأمان وسهولة، راجيا المولى عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويعينهما وينصرهما، وأن يمن على المملكة وسائر الدول الإسلامية بالأمن والاستقرار، متمنيا لزوار بيت الله الحرام حجا ميسرا وأجرا مرفوعا بإذن الله.
وفي مستهل كلماتهم أعرب الحجاج الإندونيسيون عن شكرهم العميق لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على هذه المكرمة المباركة التي كان لها وقع عظيم في نفوسهم، مؤكدين على أنها غيض من فيض العطاءات المباركة والجهود الحثيثة التي تبذلها قيادة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين أينما كانوا، ولا سيما تلك المتعلقة بمناسك الحج والخدمات الجليلة التي تقدمها لضيوف الرحمن منذ اللحظة الأولى لوصولهم وحتى مغادرتهم الأراضي المقدسة، والرعاية الفائقة التي توليها للحرمين الشريفين قبلة المسلمين وأقدس مقدساتهم.
وعبر ضيوف خادم الحرمين الشريفين عن امتنانهم لما تقدمه المملكة لبلادهم وللشعب الإندونيسي على مدار العام ومنذ سنوات طويلة، راجين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ المملكة وقيادتها الرشيدة، وأن يديم عليها الأمن والأمان وأن يعينها على حمل راية الإسلام وإعلائها في كل ساحة وميدان.
وكانت البعثة الإندونيسية المؤلفة من 49 حاجا قد غادرت مطار جاكرتا الدولي متوجهة إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لتنضم لمليوني حاج أمّوا الأراضي المقدسة قادمين من مختلف الدول حول العالم، لأداء مناسك الحج لعام 1444 هـ.