وزير الشؤون الاسلامية يعقد مؤتمراً صحفياً عن منجزات وأعمال وبرامج الوزارة خلال حج 1444هـ
وزير الشؤون الإسلامية: الفهم الذي يسوق له أعداء الاسلام لهدم الأوطان واستغلال الناس وترويعهم قد أنتهى وبدأنا نشعر بعناية الناس ورجوعهم للدين الإسلامي
مكة المكرمة- أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الفهم الذي يسوق له أعداء الاسلام لهدم الأوطان واستغلال الناس وترويعهم قد أنتهى وبدأنا نشعر بعناية الناس واهتمامهم بالرجوع إلى الدين الإسلامي، مثنياً على الدور الذي تضطلع به المملكة في نشر منهج الوسطية والاعتدال والتصدي للغلو والتطرف بقيادة خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة سمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله-.
جاء ذلك في تصريحاته لوسائل الإعلام بالمؤتمر الصحفي الذي عقده معاليه اليوم بمكة المكرمة عقب تفقده ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين القادمون من أكثر من 92 دولة حول العالم، بما فيهم ضيوف البرنامج من أسر وذوي الشهداء من دولة فلسطين والتي تمت استضافتهم تنفيذ للأمر السامي الكريم بحضور أكثر من 54 قناة ووكالة أنباء عالمية.
وبين الوزير آل الشيخ، أن الفهم الذي يسوق له أعداء الاسلام لهدم الأوطان واستغلال الناس وترويعهم قد أنتهى وبدأنا نشعر بعناية الناس واهتمامهم بالرجوع إلى الدين الإسلامي الحق مبيناً ان العالم الاسلامي قد عانى كثيرًا من الجهل والفهم الخاطئ لنصوص القران والسنة واستغلال الناس وترويعهم والان بعد زمن من الفرقة والتشتت وما حدث من فتن بدا العقلاء والعلماء والمفكرين والأدباء يراجعون أنفسهم.
وأبان معاليه أن جميع العقلاء يرون خطا ذلك فالإسلام يدعوا الى المحبة والرحمة وأعمار الارض وتعليم الانسان مضيفًا ان ما تقوم به المملكة العربية السعودية من نشر للوسطية والرجوع للكتاب والسنة والفهم الصحيح للدين الاسلامي وليس دين البدع والخرافات والكهنوت واستغلال الناس لدينا صحوة حقيقية وأعمال جيده هناك دورات بالآف مقدمة للائمة والخطباء والمؤذنين لتثقيفهم وتطويرهم.
وبين أنه يحق لجميع المسلمين أن يفخروا بالمملكة العربية السعودية وهي قبلتهم التي تسعى وتتمنى وتبذل كل ما بوسعها لخدمة الإسلام والمسلمين.
وعن استضافة حجاج اليمن ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين رداً على سؤال أحد الصحفيين أفاد معاليه أن هناك ١٠٠٠ حاج من أبناء اليمن الشقيق يحججون في هذا العام على ضيافة خادم الحرمين الشريفين إضافة الى ١٥٠ عالمًا من علماء اليمن يمثلون الشعب اليمنى بكافة شرائحه مشيرا ان الجميع يرحبون بهم حيث تربطنا بهم علاقات قوية أولها الرابط الديني والجوار والنسب والعادات والتقاليد وأننا على يقين بعودة الشعب اليمنى ودولة اليمن الى مكانته الكبيرة فهو شعب عربي أصيل محب لوطنه وأمته العربية والإسلامية.
وفي ختام المؤتمر الصحفي أكد معالي الوزير آل الشيخ، أن كل الجهود والإنجازات التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوية والإرشاد تأتي بفضل الله عز وجل ثم بفضل ودعم خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة دؤوبة من سمو ولي العهد الأمين ـ حفظهما الله ـ الذَين يقدمان الغالي والنفيس من أجل خدمة الإسلام والمسلمين في العالم، منوهاً بأن الوزارة تعمل لتحقيق رسالة المملكة لاسامية ولتحقيق ريادتها في العالم.