الحاجه الفلسطينية فاطمة محمود ” الرعاية النوعية ” أنستني الكرسي المتحرك
مكةالمكرمة | الإعلام والاتصال
في الوقت الذي توقعت فيه الحاجه فاطمه محمود عبدالله عقبه من فلسطين أن يعيق الكرسي المتحرك وصولها الى مواقع كثيرة في الديار المقدسة ، تفاجأة بوجود كافة التسهيلات والإجراءات لها لتتمكن من تأدية نسك الحج بكل يسر وسهولة دون عناء أو مشقة .
تقول الحاجة فاطمة وهي إحدى المستفيدات من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ، مكثت أفكر كثيرا قبل قدومي الى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج ، في الصعوبات التي سأواجهها أثناء رحلة المناسك ، والمعاناة التي سأعيشها في أكناف العاصمة المقدسة ، ولكن سرعان ما فاجأني الواقع ، حين وجدت نفسي أتنقل بكل سهولة ويسر بين جميع المرافق المهيأة لي دون مساعدة من أحد ، فكافة الخدمات التي تعينني على أداء الفريضة متوفرة سواء في المسجد الحرام ، أو مقر إقامتي ، أو حتى في المشاعر المقدسة .
وعن مشاعرها التي تعيشها في رحلة مناسك الحج ، أكدت بأنها أجمل لحظات عمرها ، وأروع محطات حياتها ، تنعم بها الان في ظل هذه الخدمات المتكاملة التي تراعي ظروف ذوي الهمم ، وتساهم في تيسير حجهم بكل سهولة ويسر ، وختمت الحاجة فاطمة حديثها بشكر خاص لخادم الحرمين الشريفين على الإستضافة الغير مستغربة ، وسألت الله أن يديم عليه الصحة والعافية .