بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات قمة “InnoXera” العالمية تناقش صناعة تقنيات التعليم والتدريب
نزار العلي (الرياض)
بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أقيمت النسخة الخامسة من قمة انوكسيرا العالمية لمستقبل تقنيات التعليم والتدريب في مركز الملك عبد الله المالي “كافد” في المملكة العربية السعودية بتنظيم ورعاية رئيسية من كلاسيرا أكبر شركات تقنيات التعليم بالمنطقة والاسواق الناشئة عالميا، وبرعاية استراتيجية من مكتب التربية العربي لدول الخليج ونخبة من الشركات العالمية مثل Microsoft و HP و Zoom، ويتوافق محتوى القمة مع مسار التحول الرقمي لاسيما في التعليم أحد أهم القطاعات في المملكة مع رؤية 2030.
افتتحت القمة بكلمة معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي، حيث ركز على دعم الوزارة لكل تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات ومن أهمها قطاع التعليم، كما ركزت القمة هذا العام على ممارسات الذكاء الاصطناعي ودوره في تحسين التعلم ورفع كفاءة العمليات التعليمية والتدريبية، وناقشت أحدث التقنيات والابتكارات التعليمية ومستقبلها.
وقال المهندس محمد المدني الرئيس التنفيذي لشركة كلاسيرا ” اليوم لا خلاف على أهمية دمج التقنية في التعليم والتدريب ولكن الكل يسأل ما هي أفضل التقنيات وما هو آخر ما توصلت له التقنية بالمجال وما هي الأولويات وأفضل ممارسات العالمية تأتي هذه القمة انوكسيرا لتجيب عن كل ذلك وأكثر، ونأمل ان يكون انوكسيرا مكان يلهم كل من هو شغوف بتقنيات التعليم والتدريب لاستكشاف كل ما هو جديد”.
ركزت القمة السنوية التي استمرت لمدة يومين في اليوم الاول على التعليم الذكي في المؤسسات التعليمية واليوم الثاني بمستقبل التدريب والتطوير للحكومات والشركات وركز كلا اليومين على إبراز أحدث التقنيات والابتكارات في التعلم الذكي في طيف عنوان العام للقمة “التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي” واشتملت القمة على معرض مصاحب شاركت فيه كبرى الشركات العالمية والإقليمية والمحلية ذات الاهتمام المشترك، وفي اختتام اعمال القمة تم تكريم الرعاة والمشاركين كما شهدت القمة توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة في قطاعي التعليم والتدريب مع عدة شركات وكيانات مؤسسية تهتم بقطاع التعليم الذكي وكل ما يتعلق بتطويره والحلول المشتركة التي تدعمه.
الجدير بالذكر أن قمة انوكسيرا بدأت من السعودية قبل خمس سنوات وتتواجد الآن بثلاث دول أخرى هي مصر والأردن وباكستان لتصبح أكبر قمة في مجال تقنيات التعليم والتدريب بالمنطقة مما يؤكد ريادة وقيادة السعودية كما هو في رؤيتها بكل المجالات التقنية ومن ضمنها تقنيات التعليم.