المشاعر المقدسة | الاعلام والاتصال
أجواء عرفات دائما تحفها مشاعر إيمانية وروحانية ليس لها مثيل، فجميع ضيوف الرحمن يقفون جنبًا الى جنب، الجميع سواء فى هذا اليوم العظيم ، والذي يشهد إرتفاع في درجات الحرارة ، إلا أن قدسية وروحانية المكان لطفت الأجواء على حجاج بيت الله الحرام بشكل عام وضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين والذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بشكل خاص .
يقول الحاج احمد شوقي جمال من فلسطين وهو احد المستفيدين من البرنامج ” الجميع مشغولون اليوم فقط بذكر الله تعالى والتضرع اليه، ليغفر لهم ذنوبهم كما وعدهم، فيوم عرفة من أعظم أيام الله، تغفر فيه الزلات، وتجاب فيه الدعوات،
وهذه المشاعر السائدة في هذا اليوم تنسي الجميع درجات الحرارة وتلطف المكان ، وينعم الحاج بالسكينة والراحة والإطمئنان ، وأضاف من هنا أشكر خادم الحرمين الشريفين الذي حقق أمنياتي في الوقوف على صعيد عرفات فله الشكر الجزيل منا .
من جانبه أشار الحاج عمار عبدالهادي سلمان من فلسطين وهو ايضا من مستفيدي ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين قائلا ” يوم عرفات من أعظم أيام الدنيا ” إذ يباهي الله بعباده أهل السماوات، فيقول الله اليوم لملائكته كما ورد في الحديث القدسي (إذا كان يوم عرفه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة فيقول: انظروا إلى عبادى أتونس شعثًا غبرًا من كل فج عميق… أشهدكم أني قد غفرت لهم” ومع هذه الأحاديث العظيمة تجد النفس منغمسه في روحانية المكان وطمع فيما عند الرحمن ، فلا يشعر الا بهذه القدسية المباركة .
