للكاتب : ناصر الأنصاري باحث في قسم اللغة العربية جامعة كاليكوت بالهند ومدير اكاديمية الزميل العلمية بالهند ومنسق رحلات سياحيه وعلاجية للعرب في الهند
قال الكاتب:
باشرت رحلةُ الحجاج تتجه نحو البيت الحرام في عام٢٠٢٣ والقلوب تنبض بالأمان والسلام إلى أرض الحرمين تهيم كلُّ قلب مؤمن
وملكٌ عظيمٌ يرعاهم بحكمٍ ومحبةٍ.
هو الملك السلمان، خادمُ الحرمين الشريفين ، رمزٌ للحكم المدين سارت رحلةُ الحجاج في ضيافته وحبه تباشيرُ الخير تعلو، والرحمة تعم الأرض
بين الملايين المتوافدة من كل البلدان يستقبلُ الملك السلمان زوارَ الرحمن بقلبٍ رحبٍ وضيافةٍ تعكس المحبة يشعر الحجاجُ بالعناية والأمان والهدوء
فهو يسعى لراحةِ الحجاج في كل خطوةيعملُ على توفيرِ سبلِ الراحة والرفاهيةمن تنظيم الحركة إلى توفير الخدمات الملك السلمان يحرص على كل تفصيلة
يُنظمُ الحجاجُ في مشاعِرَ وأماكن محددة توفيرُ الإمداداتِ والمرافقِ المتكاملةِ واجب يسهرُ الملك السلمان على توفيرِ الراحةِ والسكينة حتى يتمكن الحجاجُ من أداءِ شعائرهم بأمان
في ظلِّ قيادته الرشيدة والحكم المستدام تسعى المملكة لخدمةِ ضيوف الرحمن بكل كرم
وبين الصفوفِ والصفوفِ تتلاقى الأيدي ترفرفُ الأعلام تحت ظلالِ الرحمن الأماني
فلنهنئ الملك السلمان على هذا الجهد العظيم على قيادته الحكيمة وحنكته في العمل العظيم
ليحفظ الله الحرمين ويديم الأمن والرخاء ويجعل الحجاج بين يديه في راحةٍ وسعادة
فهنيئاً للملك السلمان خادم الحرمين الشريفين وهنيئاً للحجاج الذين شرفتهم هذه الأرض في عام٢٠٢٣ تجتمعُ القلوبُ بالحب والألفة
في مكة المكرمة تزهو الروح والعبادة.
