اجتماعيةالمقالات

(وكأنكِ لم تغادري الحياة يوماً )

عدد المشاهدات 3240

بقلم : مريم إبراهيم عاتي ( أم حور )

قمة الألم عندما تشتاق إلى شخصٍ قد رحل ،قمة الوجع عندما تحن له وماتقدر تشوفه ولا تسمع صوته ولا تحس انه موجود في هذة الدنيا لا يستطيع أن يكون بجانبك ولا تستطيع أن يشاركك ضحكك ، ولا يستطيع أن يشاركك تفاصيلك الحلوة ، حد الألم تشتاق وتحن وتريد أن تراه ولا تفعل، وكل شيء بينكم : ذكريات وأيام وأشياء وضحكات عالية كأننا عشناها سوياً في الأحلام وليست حقيقة ، الرحيل موجع جداً والشوق يشبهة سكين في الصدر والدموع نار تخرج من العيون والحنين جرح المحبين
آلالام أعيشها بدونك ابنة عمتي ، فأنا بقايا إنسان في رحيلك أحاول وأتظاهر أن أكون على قيد هذه الحياة من بعدك ، فلا شيء يكتمل بدونك ، ضحكاتنا بعدك حزينة ومكسورة جداً ، كل الأماكن التي أذهب إليها أرى الكرسي الناقص الفارغ منك ، وتارة أخرى ألمح زولك وأحياناً كأنني أنتظر عودتك ، وكأنكِ لم تغادري الحياة يوماً ،

أعلم كثيراً أن الله عزوجل كتب لك الاجمل والارحم من هذة الحياة وهذة أقدار الله فينا والحمدلله ، لكن الله يعلم من تكوني أنتي في قلبي وقلوب من كنتي حولهم ،

رحيلك هز وجداني وسكب آلالام مدميه تنزف من قلبي، رحيلك كسر ظهري ونقصت أضلعي يامن كنتي شيئاً عظيماً في حياتي ،

ودعتك الباري وانا على هذا البعد مجبور
اودعته روحاً مثل روحي وانا كثير مكسور
أبكي فراقك ومن بعدك أنا وحيد ومهجور
ماأنسى من ذكرك وأدعيلك الله وانا له مكسور
عساك في جنات الخلد في خير ونعيم وسرور
عساك مع نبينا تشربين من الكوثر بحالٍ ميسور
عساك في الفردوس الاعلى سعيدة بين زهور
ويجمعنا بك وجميع موتانا في جناته بسرور ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com