السويد تستنجد الوضع خطير ، أولف : نمر بأخطر وضع منذ الحرب العالمية الثانية بسبب حرق القرآن
عبدلله الحكمي – الدمام
رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، بعد نقاش مع رئيس وزراء الدنماركي ميت فريدريكسن حيث كان حديثهما والنقاش بشأن تداعيات حرق القرآن الكريم في كلا البلدين، قال : إن السويد تمر بأخطر وضع أمني منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف: كنت في حوار وثيق مع رئيس الوزراء الدنماركي ميت فريدريكسن، وكانت الحكومة السويدية تناقش مع الحكومة الدنماركية الوضع وسط استمرار المتطرفين بحرق الكتاب المقدس. نحن حاليا في أخطر وضع أمني منذ الحرب العالمية الثانية.
وتابع كريسترسون، في بيان نُشر لديهم على موقع الحكومة السويدية: قد تستغل بعض الدول تدهور الوضع الأمني في السويد ” لا يعرف من يقصد ببعض الدول “. وبحسب كريسترسون، فإن سلطات البلدين تعتبر هذا الوضع خطيرا وستتخذان الإجراءات المناسبة.
وفي تحليله للوضع القانوني قال: في السويد بدأنا بالفعل في تحليل الوضع القانوني، بما في ذلك قانون النظام العام، بهدف استكشاف إمكانيات اتخاذ التدابير التي يمكن أن تعزز أمننا القومي وأمن السويديين في السويد وخارجها. يتعلق الأمر بحماية مجتمعنا الحر والمفتوح وديمقراطيتنا وحق مواطنينا في الحرية والأمن .
بدورها، قالت الحكومة الدنماركية، امس الأحد، إنها ستدرس فرض قيود على أعمال حرق القرآن وغيرها من الأحداث المماثلة التي تسيء إلى الدين والثقافة والدول الأخرى وتهدد أمن مملكة الدنمارك .
يذكر ان وسائل اعلام ذكرت أن وكالة الهجرة السويدية تعيد فحص تصريح الإقامة الممنوح للاجئ عراقي كان وراء عدة حوادث لتدنيس وحرق المصحف في ستوكهولم في الأسابيع الأخيرة، ما أثار غضب المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وذكرت وكالة الأنباء السويدية (تي.تي)، بأن المتطرف لديه تصريح بالإقامة المؤقتة في السويد من المقرر أن تنتهي صلاحيته في عام 2024 لكن الوكالة تعيد النظر في موضوعه الآن.
وفي ردهم على صحيفة “سفينسكا داغبلادت” السويدية، قالت وكالة الهجرة السويدية إن المعلومات الواردة من السلطات المسؤوله أتاحت مبررا لفحص ما إذا كان يجب إلغاء وضع المتطرف في السويد.
يذكر ان محور هذه المادة اللاجئ العراقي المتطرف المجرم الذي احرق نسخة من المصحف في الشهر الماضي أمام المسجد الرئيسي في ستوكهولم، كما هدد من أمام السفارة العراقية في ستوكهولم قبل ايام هدد قالاً إنه سيحرق نسخة من المصحف، لكنه لم يفعل ذلك.
وبسبب معتوه متطرف مجرم وجدت مملكة السويد نفسها خلال الأسابيع الماضية في بؤرة استنكار وغضب اسلامي واهتمام دولي بعد تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف.