أخبار محلية

الفيضانات محت مناطق من الوجود في ليبيا

عدد المشاهدات 2200

عبدالله الحكمي – وكالات

فيضانات كارثية لم تشهدها ليبيا من قبل هي أشبه بتسونامي هائج شرق ليبيا، راح ضحيتها اكثر من 12 ألف شخص حتى الان والعدد مرشح لاكثر من هذا بكثير ،
ولا يزال نحو 20 ألف في عداد المفقودين،
وزارة الداخلية الليبية كشفت أن الفيضانات محت مناطق من الوجود بالكامل.
مدير المكتب الإعلامي لوزير الداخلية في الحكومة المكلفة من البرلمان محمد الشريف قال: أنه لا يمكن حصر أعداد الضحايا والمفقودين جراء الفيضانات بدقة، مضيفاً أن “الروائح تنبعث من الجثث المنتشرة في شوارع المناطق المنكوبة، وفي مواقع اخرى،
واكد أن عودة الاتصالات في درنة ساعدت في العثور على ناجين من الفيضانات،
واضاف: شكلنا لجنة للتحقيق في أسباب انهيار سدي مدينة درنة. “حسب العربية”.
من جانبه برنامج الغذاء العالمي اكد انه جار العمل مع السلطات الليبية للوصول إلى المناطق المنكوبة.

وتتصاعد الأصوات المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الإهمال الذي لحق بالمدن المنكوبة في شرق ليبيا، جراء الفيضانات والسيول، لاسيما في درنة،
وأعلن البرلمان الليبي أنه قرر استدعاء الحكومة للمسائلة لمعرفة إجراءاتها لمواجهة الكارثة.
رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، قال امس الخميس،إن البرلمان طالب النائب العام بالتحقيق في الكارثة وتبيان ما إذا كان هناك تقصير. جاء ذلك بعد كلمة ألقاها صالح خلال جلسة طارئة لبحث تداعيات كارثة الإعصار دانيال،
وطالب عقيلة صالح في كلمته بإعادة الوضع إلى طبيعته خلال 6 أشهر ، حينما قال نطالب بإعادة الوضع إلى طبيعته في مدة لا تزيد عن 6 أشهر ،
كذلك طالب عقيلة الحكومة بالمزيد من العمل لتوفير السكن والعلاج وتعويض المتضررين في أسرع وقت ممكن.
مضيفاً أن ما حل بالبلاد “كارثة طبيعية لا مثيل لها، وقوة قاهرة لا يمكن دفعها”.
تنتشر هناك الجثث وتخرج من تحت الركام والأنقاض والمنازل الغارقة ، وسط توقعات بتزايد عدد القتلى.
وكانت أكثر المناطق المتضررة هي مدن درنة وشحات والبيضاء جراء الإعصار المدمر ، حيث غمرت السيول الشوارع والمنازل واخفت بعض المواقع من الوجود،
درنة جسدت الكارثة الأكبر، بسبب موقعها في أسفل الوادي، ومما فاقم الكارثة في درنة انهيار سدين فيها ما زاد المأساة ورفع عدد الضحايا.
السدين، المنهارين في مدينة درنة دمرتهما السيول الناجمة عن الإعصار مساء الأحد الماضي لتندفع المياه صوب مجرى الوادي باتجاه المدينة، وتجرف في طريقها مباني بأكملها إلى البحر، وفي داخلها عائلات وجماعات وافراداً بعضهم كانوا نائمين، وغيرهم ممن كان لا يظنون ان تصلهم السيول وتقتلع منازلهم وهم بداخلها،
وغطى الطين الشوارع التي تناثرت عليها أشجار اقتلعت من جذورها ومئات السيارات المحطمة.
وفي مشاهد هناك تناثرت ملابس ولعب أطفال وأثاث وأحذية وممتلكات أخرى على الشاطئ وفي الشوراع والطمي بسبب السيول.
المسؤولون في ليبيا قدمو اعداداً وارقاما مختلفة عن عدد القتلى حتى الآن، لكنها جميعها أكدت أنها بالآلاف، واكدو ان هناك ايضاً آلاف في عداد المفقودين.
مع تقديرات لارتفاع عدد القتلى الى حوالي 20 الف قتيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com