معهد باستور الفرنسي (Pasteur) يستضيف اللواء محمد الفريح بباريس “
ليلى الشيخي – متابعات
استضاف معهد باستور Institut Pasteur للدراسات والأبحاث الطبية عبر منصة ZOOM من خلال مكتب معالي وزيرة البيئة سابقاً كورين لوباج في باريس سعادة اللواء محمد فريح الحارثي نائب رئيس منظمة (UNF)حيث بدأ اللقاء بترحيب مدير المعهد العام الدكتور Didier BONNEAU ومن
Florence BOULANGE
مديرة الادارة القانونية
و Guyslain FAUQUET مديرة العلاقات العامة بالمعهد واستعرض اللقاء التعريف بالمعهد بأنه مؤسسة فرنسية خاصة لا تهدف إلى الربح وتختص بدراسة علم الأحياء والميكروبات والأمراض واللقاحات وسمي بهذا الاسم نسبة إلى لويس باستور وهو عالم كيميائي فرنسي وأحد أهم مؤسسي علم الأحياء الدقيقة في الطب ويُعرف بدوره المميز في البحث عن سبب الأمراض وطرق الوقاية منها توفي في 28 سبتمبر 1895 .
و كان المعهد قد تأسس في 4 يونيو 1887 وتم افتتاحه في 14 نوفمبر 1888 وحقق العديد من الاكتشافات الهامة في الطب الحديث في زمنه من بينها البسترة ولقاحات كل من داء الكلب والجمرة الخبيثة
ويعتبر أول معهد بحثي قام بعزل فيروس نقص المناعة المكتسبة ـ المسبب لمرض الإيدز ـ سنة 1983 كما شهد العديد من الاكتشافات العلمية التي مكنت الطب الحديث من مواجهة أمراض شديدة الوطأة من بينها الدفتيريا والتيتانوس (الكزاز) والدرن وشلل الأطفال والإنفلونزا والحمى الصفراء والطاعون.
وحصل ثمانية من علماء معهد باستور على جائزة نوبل حتى اليوم، كان أولهم إيليا ميتشنيكوف سنة 1908 وآخرهم فرانسواز باري سينوسي ولوك مونتانييه الذين تقاسما جائزة نوبل في الطب سنة 2008.
وكما هو معروف عن مصطلح البسترة Pasteurization) نسبة الى العالم باستور وهي عملية تسخين ورفع درجة حرارة الأطعمة والأشربة للقضاء على البكتيريا أو الجراثيم الموجودة فيها تُجرى هذه العملية للأطعمة والأشربة ومن المعروف أن غلي المواد يتلف بعضها وخاصة الفيتامينات وكان لويس باستور أول من توصل لطريقة تبيد أكبر قدر من البكتريا وتحفظ أكبر قدر من الفيتامينات في الوقت نفسه وتتلخص البسترة في التسخين ثم التبريد المباشر والمتتابع والهدف هو القضاء على أكبر قدر من الكائنات الحية الدقيقة
واوضح المدير العام ان المعهد يرحب بالتعاون في مجال الدراسات والابحاث الطبية من خلال دور منظمة (UNF) في تقديم الخدمات الاستشارية الإنسانية والعلاقات الدولية وان المعهد يحفظ حقوق وملكية المتدربين والباحثين وان اي بحث او اكتشاف سيكون باسم صاحبه او من يقوم برعاية اي دراسة او ابحاث طبية في المعهد حيث انها سيتم تسجيلها باسم الراعي لها او الباحث سواءً كانت جهات مؤسسية حكومية او قطاع خاص او أفراد الكوادر الطبية
حضر اللقاء كلاً من رئيس منظمة (UNF) كريستوف جوفانتي وبلال غمراوي النائب الأول لرئيس المنظمة