اجتماعيةالمقالات

مكانة المرأة عالية….. هي المجتمع كله

عدد المشاهدات 2736

بقلم : عبدالله الحكمي

المرأة هي محور لكل ما يدور في المجتمع،
وهي اساس لكل ركائز الحياة المستقيمة السليمة في المجتمع، كيف لا ومنها تنبع اصول الأسرة، ومنها يبدأ صلاح المجتمع، وبها تستقيم امور كثيرة في الحياة ،
فان صلحت المرأة صلحت الاسرة كلها وان هي ذهبت ذهبت معها ريح الاسرة.
المرأة هي اساس من اساسات الحياة ثم الأسرة والمجتمع،

فالمرأة هي الأم والقائدة القادرة على تربية الاجيال ليكونوا نواة طيبة بالمجتمع، وهي الأكثر تأثيراً في اسرتها ومجتمعها وإسهاماً في نجاحاتهم، لذلك يعد دور المرأة من أكثر الأدوار الإنسانية والأساسية تأثيراً في المجتمع، وقد أثبتت المرأة “ماضي وحاضر” أنها تستطيع تعايش كافة الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المحيطة بها، ويؤكد تقدمها الملحوظ في المجالات التي تتطلب المعرفة والنقاش والعطاء ، فقد أثبتت المرأة استغلالها لقدراتها وأثبتت نجاحها وكفاءتها في رعاية البيت والأسرة وفي جميع مجالات الحياة الأخرى،
ودور المرأة مهما جدا كونه من العوامل الاساسية في قيام الحضارات ورفع راية العلم وفي كافة مجالات الحياة بين الأمم ، وبدون المرأة لا تستقيم الحياة ،
ودور المرأة يبدأ ولا ينتهي من أمومتها ، من الأسرة الآمنة المطمئنة، نجد المرأة صمام امان لضمان الاستقرار العاطفي والنفسي لأفراد العائلة، وبناء افرادا بالمجتمع يتمتعون بالقيم والأخلاق الحميدة والصفات النبيلة،
فاهتمام المرأة بأفراد العائلة ومشكلاتهم، أو تقديم الدعم العاطفي والنفسي لهم، هو سبب لتثبيتهم واحتوائهم في كل الأوقات وفي كل المواقف وفي كل الظروف العادية والشديدة،
هي من المنزل تبدأ في تربية النشأ على مبادئ طيبة وعادات سليمة، تزيد داخلهم طاقات وتنشر فيهم الوعي والفهم ترسخ فيهم القيم والسلوكيات الصحيحة.
وهي ايضا عطاء وبذل في عملها او اي مكان تتواجد به.

المرأة في الغرب والاسلام

في دول العالم ( من يقال عنهم عالم متقدم وغيرهم ) الكثير تاجروا بالمرأة وقضاياها، واحيانا، منهم من انصفها {قليل} ومنهم من تطفل عليها، وبخس حقوقها ،
ورغم هذا كله بقيت المرأة هي الاهم وارتفعت مكانتها،
ولو نظرنا الى المرأة اليوم ودورها بالمجتمعات.

والحديث عن المرأة كثير ولكن هي لا تأخذ الا القليل، خاصة في تلك الدول التي كان الناس يتغنون بها ولكن مع التقدم التقني انكشف القناع ،
ورغم ان هناك عالم ذكوري احيانا إلا ان المرأة اثبتت وجودها في كافة الاعمال التي اوكلت اليها ونجحت ،
وكما نجحت وهي تدير مملكتها ( المنزل ) ايضا نجحت في باقي الاعمال التي انيطت بها “والشواهد كثيرة “،

ومهما اسهبنا في الحديث نتذكر ان ديننا الاسلامي الحنيف رفع من مكانة المرأة واعلى شأنها واعطاها احيانا حقوقا اكثر من الرجل، (ان وجد من ينتقص من اي حق لها فهذا لا يعني ان ذلك من الدين، بل ان دين الاسلام الحنيف انصفها وكرمها).
وهناك لدى تلك الدول التي يقال عنهم عالم متقدم في امريكا والغرب تنتهك حقوقها بل وكرامتها، فكلما يتحدثون عنه عن حقوق الانسان بشكل عام او حقوق المرأة خاصة هو غالبا مجرد اقاويل غير صحيحة، فلديهم الكثير من التعدي ضد المرأة ، تمتهن، ويتاجرون بها وتتعرض للاضطهاد والتنكيل،
اما ديننا فقد اعطاها ولم ينقص من حقوقها شي ،
هي في منزلها ملكة، وفي خروجها للعمل او سواه محمية مصانة.
من خلال بعض وسائل التواصل الاجتماعي نجد احيانا من بعضهم كتابات ومنشورات التي يقولون عنها نصائح “ وهي خراب” يحاولون يوجهون المرأة لتدمير نفسها بنفسها بدعوى حقوقها ويقولون لها ( انتي حرة – لا تهتمين سوى بنفسك – لا تكوني شغالة – اسعدي نفسك ولا تهتمي بالآخرين الى آخر هذه الكلمات السامة)،
مما رفع من حالات الطلاق وحالات الخلع، ولكن هذا حصل مع قلة من النساء اللاتي وقعن في فخ تلك الكتابات المسمومة وبعدها ندمن ولكن فان الأوان،

الحياة السعيدة تكمن في وجود أسرة آمنة مطمئنة لها ركنين هما الزوج والزوجة ( الام والاب ) يعيشون بسلام، كل منهما يسامح ويعفو ويصفح، يتشاركان الحياة بكل ما فيها،
واما من يحاولون دمار الأسرة فلن يلتفت لهم سوى ممن كان او كانت قليلة وعي وادراك ، اما من كانت فاهمة وواعية لن نلتفت لهم .
وتبقى المرأة هي مكان التقدير والاحترام، ولها المكانة العالية في محيطها وفي مجتمعها.
“يقولون هي نصف المجتمع، انا أقول : هي نصفي المجتمع”.

اعلامي وكاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com