فلسطين وحدة ..”التصفية واحدة”!
إعداد: الدولة بيروكي
لطالما تأكدت أن أمن إسرائيل هو ماتسعى به الدل الغربية والولايات المتحدةالأمريكية، لم يكن ترامب أقل جنونا من بايدن حينما قاد العالم بصفقة كبرى في 20 من مايو 2016 لجعل اسرائيل هي المسيطر الوحيد في هذا الشرق متناسيا الحكام العرب ومتامشيا مع الدول الغربية التي انتقدته فقال عنه وزير الخارجية الالماني:”يبدوا اننا في طريق خطأ”وإن كان شيء متوفر بكثرة فهو السلاح الأمريكي الذي لازالت أمريكا تمد به يد القاتل ليقتل ، في حين أنها خرجت من جميع حروبها التي عتت في الارض الفساد من دم وتهجير وارتكاب مجازر ، وجاءت مجزرة مستشفى المعمداني لتؤكد أن الأمر في غاية الخطورة وأن ثورة قامة لإقتلاع “امن اسرائيل”.
في 7من اكتوبر 2023 قامت المقاومة الفلسطينية بفعل لم تقم له قائمة منذ نكبة1967 ، قتل فيه 1300 اسرائيلي وأسر مايقارب من 250 اسرائيلي، تتابعت فصول المقاومة حينما ضربت القواعد العسركية الملاصقة لغلاف غزة ، مما أدى من اسرائيل لإستيعاب هزيمتهفردت بمجازر ومذابح استهدفت من خلالها النساء والاطفال والعجالز.
وعلى الرغم من أهمية العلاقة بين الرؤساء وبين شعوبهم والتي إبان الثورات لم تكن جيدة فبينما دعت الشعوب لإقتلاع كل مظاهر التطبيع وطرد السفراء كانت الرؤساء العرب في استغراب مماحصل ويحاولون إيجاد بوادر للحل على سطح منطقة مليئة بالمتغريرات التي أعادت القضية الفلسطينية وأن السابع من أكتوبر سيحدث مابعده.
وبيد ان النشاط الديبلوماسي الذي ادى الى الغاء القمة الرباعية في الاردن ورفض السعودية ومصر والاردن الى المنهجية المتبعة اسرائليا في تهجير الفلسطين وتعليق السعودية محاولات التطبيع الذي ترعاها الولايات المتحدة ومع إزدياد عدد الشهداء الذي وصل الى مايقارب 4000شهيد في حين قال قال عنها نتنياهو” انها حرب طويلة جدا” وهو يلتقي ببايدن.
ان ألسنة اللهيب التي أشعلتها اسرئيل بمجزرة مستشفى المعمداني وزيارة بايدن الى تل ابيب للتضامن معها قد تشتشعل في أي لحضة مسار ثورة جديدة عندما تقف إنسانية الإنسان العربي ، ولأن مشاهد المجازر والتدمير والتهجير لم تغيب يوما عن وسائل الإعلام ، فإن الرؤساء الحاليين يريدون أن يكتفوا الجهود لكي تنتهي هذه الحرب، وفي ظل مساندة الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية فهي خائفة من أن الوضع قد يؤول بمنطقة الشرق الاوسط الى مايسمى تصفية المقاومة الفلسطية وقيام ثورة جديدة قد تكون عبئا وخطرا على مايسمى أمن اسرائيل
وان كانت اكثر مراحل الثورة خطرا تلك التي تكون في حالة حرب ، وهو مايخشه رؤساء الدول العربية فان المرحلة الحالية فنجد في الغاء جميع الحواجز مع الشريك الاقوى لم يعد التيار الاقوى في حاجة للحكم من وراء امن اسرائيل فان هذه الاخيرة كانت قد وضعت لها اهداف غير محددة في أن تجعل قطاع غزة مقبرة جماعيةولعل القلق الدائم على مصلحة الشرق الاوسط أن تبادر المقاومة في المنطقة وايران للدخول نحو حرب ستغير منطقة الشرق الاوسط.