قرى زلزال الحوز وفصل الشتاء
متابعه واعداد: الدولة بيروكي
لم تكن قرية ” تكخت” وقرى اخرى لحقها الزلزال وسويت بالأرض حيث سجلت عشرات الوفيات في صفوف سكانها بعيدة عن مراكش ، فهي من القرى التي يأتيها فصل الشتاء بضراوتها وقساوته .
وبالرغم من فاجعة الزلزال ،قرية تكخت تعرف في فصل الشتاء ثلوجا وبرودة وامطار كثيفة ، وعائلات هذه القرية خائفة من أن يكون هذا العام أكثر قساوة من العام المنصرم.
فالقرية تحيط بها الجبال في كل مكان ومنذ بدأ الزلزال إضطرت السلطات المحلية الى إستصعاب الوصول الى إنقاد الجرحى او إنتشال الجثث وبالرغم من المساعدات لازالت ظروف القرية غير مواتية لإستقبال الشتاء.
قال أحمد أوباير من سكان قرية “تكخت” للأناضول، إن قاطنيها “يعانون بسبب الأوضاع في القرية التي مُحيت من على وجه الأرض وعلى الرغم من توفر الخيام سنعاني كثيرا بسبب دخول الشتاء”.
وفي اقليم ورززات أبدت السلطات المحلية مساعدات لقرى تيلويت وخزامة وإيمي نولاون، وتأتي هذه العملية التضامنية الإنسانية التي تشرف على السلطات المحلية تتقيد بالتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية الى تقديم الدعم اللازم لسكان الحوز.
وقاى رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة اقليم ورززات محمد المنصوري إن: “هذه الإجراءات والتدابير الوقائية تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لمساعدة الساكنة المتضررة من الزلزال”.
وأعرب العديد من المستفدين من هذه العملية التضامنية لوكالة المغرب العربي للانباء عن عمق امتنانهم لصاحب الجلالة محمد السادس مشيدين بالجهود الذؤوبة التي تبدلها السلطات المحلية في قراهم.
تباين السلطات المحلية في خدمة المواطن فإذا كان هناك خيم متوفرة لمساعدة الناس على فصل الشتاء في ورززات فإن المناطق البعيدة من تكخت تعاني مشكلات السكن والمساعدات ايضا.