المغرب: الدولة بيروكي
الحداثة والسياسة من منظور مغربي هو محور ندوة موسعة من تنظيم ماستر الادارة وحقوق الإنسان والديقراطية في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية ، فهل ساهمت بالفعل الحداثة في بلورة السياسة؟ وماهو اساس الحداثة بالضبط؟.
في كلمته الإفتتاحية إعتبر الدكتور رشيد كديرة نائب
العميد في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية موضوع الحداثة والسياسة موضوعا مثيرا للإهتمام ، وأن يدخل في خضم تطوير الدرس الجامعي ولقد إعتمدت الحداثة على التجربة السياسية في الاوضاع كلها ولسيما الوضع القائم في فلسطين .
وفرّق الدكتور الضيف رشيد العلمي الإدريسي دكتور محاضر من خريج جامعة القاضي عياض من خلال الندوة دور للحداثة في ولوج السياسة وربط بين الحداثة والتجديد أو التحديث قائلاً “نربط بين الحداثة والتفكير اللاحديث والتحديث ضد التقليد، ولكن الحداثة يعني تجاوز القديم وكلاهما يشتركان في الإقرار للزمن والواقع الرهين ، وأن المعرفة الفلسفية موجهة للتفكر ما علاقة الحداثة بالسياسة؟.
ووصف الدكتور رشيد أن الفكر الفلسفي واعطى نموذجا على ذلك ميكافللي أن الحداثة قد تجاوزت القديم الى تمووجات الحداثة بإنتهاء الماضي وإستحضر الإنتربولوجية وفلافسة مثل كوستون ونيتشه متقدمي التفكير في الحديث كما استحضر أمريكا اللاتنية وتسأل كيف تطورت في أوروبا ، وهل الحرية ترتبط بالسياسة ؟.
وقدّم الدكتور عبد المالك الوزاني أستاذ في القانون من تصورات التجديد الديني وأوضح :التجديد الديني حداثة، يؤمن بالزمن سيرورة تغييره وقد عم على ميع الاتجاهات التي كان فيهم الطغيان الديني .
وقال الدكتور عبدالمالك الوزاني : في طور حديثي عن السياسة “الحرية الشخصية كانت مقيدة وذكرا خلالها دول عدة كإيطاليا وإسبانيا في السبعينات من القرن الماضي”.
ندوة الحداثة والسياسة ندوة مهمة تؤطر سلك الماستر للبحث في أغواص الفكر والثقافة ومفهوم الحداثة والسياسة وقد حضرت الندوة كذلك الاستاذة إكرام عدناني والتي قدمت الضيف وساهمت في جعلها ندوة مهمة لسلك الماستر المنبثق من كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية.
