بقلم: د. بشير بن عبدالله الصَّم
جامعة الملك سعود _ الرياض
.
في قلب الحدث وبين ثناياه يشاهد المتابع من زاوية بعيدة او الركن المطل على الكواليس ومايدور على مسرح تلك الفعاليات بعض الشخصيات وهي في صراع دائم ومستمر وكأنها ليست بشرية الهوية كما هو حال غيرها من الشخصيات المتواجدة في نفس المكان والزمان .
حديثنا عن شخصية عرفناها منذ البداية تسعى خلف هدف واحد واحداثيات متوافقة مع رؤية وطن يعتز بأبنائه، وهذا ما اشار اليه وأشاد به مبتكر هوية رؤية “2030” .
حين قال امام الملأ عبر وسائل النقل والتلفزة، واثير النت : “نحن نعيش بين افراد شعب جبار لا يرضى بغير القمه” .
من ابناء هذا الوطن من رسم الفرحة وجعل البسمة والابتسامة شعار للترفيه وفعاليات مواسم الترفيه كما هو الحال فيما نراه في رياض العز ومدينة الخيال موسم الرياض السنوي، وما يعقبه من فعاليات جذبت العالم من جميع الدول والبقاع .
محور مقالنا وعنوان صفحة هذا الحوار رجل المهمات المستحيلة ومفتاح كل الأبواب المغلقة في وجه المواطنين والوطن التي تمس الترفيه وما يتعلق به، فكانت توجيهات القيادة حفظها الله بدعم الملك سلمان ومتابعة سمو ولي العهد بان يحظى الوطن والمواطن بجميع سبل الترفيه والترويح عن النفس للعائلات والافراد، حتى لا يتعنى المواطن للسفر خارج الوطن بحثا عن تلك المفردات، فكان القرار من القيادة وأبرم لهذا الامر وتصدر له انفاذا للأوامر السامية العليا الكريمة معالي المستشار تركي آل الشيخ الانسان والمواطن والمحب لوطنه، العاشق لتراب الوطن الذي لا يألو جهداً في ذلك على الرغم من مسؤولياته الكثيرة الا انه يجد من وقته ما يخصصه لهذا الجانب الترفيه والسياحة .
معالي المستشار تركي آل الشيخ أحدث نقلة نوعية في مفهوم الترفيه فبات الامر تحدي له ورهان بينه وبين الدول سابقتنا في موضوع الترفيه لكنه بحبه ووفاءه واخلاصه، لوطنه ولولاة امر الوطن، وشكراً ثم عرفاناً من معاليه للثقة الكريمة الغالية من ولاة الأمر لتعيينه في هذا المنصب، كسر كل الحواجز والقيود التي تحول بينه وبين كسب الرهان في (منظومه الترفيه، ونجده الان من يربح الرهان واصبح أيقونة الترفيه على مستوى الوطن وخارج حدود واحداثيات المملكة والوطن العربي من الخليج الى المحيط، عابراً للقارات ليذيع صيته حول العالم عندما يذكر الترفيه يرتبط مع اسم معالي المستشار تركي آل الشيخ : “رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه”.
مثل تلكم الشخصية السباقة، متسارعة الخطى تواقة لعمل كل ما هو مميز ومغاير لما تقوم به بعض الدول خصوصاً ما يتعلق بجوانب الترفيه ونشر ثقافة صناعة الترفيه وايدلوجيا الابتكار “في تنوع الفعاليات وتعمد اختلافات الفوارق في كل موسم عن الذي سبق من حيث الطابع وجودة اخراج الحدث امام الجمهور بطريقة استثنائية، تبهر الجميع حول العالم، وتجعل المتابع ومشاهد الحدث الترفيهي، يقول وهو مندهش مما يراه اما ناضريه حتى وان تنقلت بين فعاليات عديده حول العالم وفي كبريات دول صناعة الترفيه شهرة ومكانه، إلا أن الوضع على مسرح فعاليات الترفيه في مملكة سلمان العز ومحمد المجد لا يعدله حدث ولا يساويه او يقترب منه ما يمكن وصفه بالتوئم الشبيه، فالفوارق كما بين شرق وغرب، وصناعة الحدث كما هو حال القرابة بين اهل شمال الارض ونظائرهم في الجنوب” .
جميع تلك المعطيات بعد توفيق الله تعود لسياسة ولاة امر المملكة، وفطنة وذكاء صانع الامجاد عبقريّ الرؤية وعرابها الشخصية التي تبحث عن مجد وحضارة للوطن في عنان السماء بين نجوم الكون واقمار المجرات، ليس طموحه ما كان على الارض وفي ثنايا تضاريسها، فلا يشبع غروره الا مع السحاب وبين الغيوم يسابق نجوم السماء، نحو المجد والعلياء، يعتبر ان البقاء على اديم الارض لا يناسب مستوى الوطن فالطموح اعلى والفكر والتخطيط للمستقبل بات عال النسب رفيع المكانة والشأن، من مواخيذ اهل السماء مع قبائل النجوم والافلاك، ينتسب للمجرات.