بقلم: أ. عبده البيه
في أول الشهر ” فينجادا و سامي ” و الآن ” مانشيني والشلة “.
.
قبل أيام تم إثارة مقولة لفينقادا عن أحداث لها أكثر من عقدين لينقسم الشارع الرياضي إلى عدة أقسام و هذه الأيام تم إثارة مانشيني والشلة.
وأنا أُشاهد ما يُثار في الشارع الرياضي من أحداث و خلافات،
وقفت أشاهد بصمت وفي داخلي أتمنى أن يصمت الجميع حتى تعدي أول مرحلة في البناء الرياضي السعودي والذي ” لا ” يتمنى نجاحه الأعداء فقد أبهرت السعودية العالم و أخذت تسابق الزمن لتكوين قاعدة رياضية ذات أبعاد تخدم رؤية المملكة 2030 .
.
فسألت نفسي :
من المستفيد من إثارة الأحداث الرياضية قبل آسيا؟
رأيت هناك من يحلل و من ينسخ ويلصق ويرسل و أشغل برامج التواصل وكأنه هو ابو العريف.
لماذا لا نحاول أن نعرف ما الهدف من كل هذه الإثارة في هذا الوقت بالذات ونحاول أن نتعرف على من يدير كل هذا الصخب فتوحيد الصف مطلب حتى يحقق المنتخب المشاركة المميزة التي تليق باسم السعودية ” العظمى ” التي تسابق الزمن في كل أمر وفرضت على الجميع رؤيتها ” 2030 “.
.
وقفات :
* لماذا يتدخل الشارع الرياضي في هذه الأمور الفنية؟
فهناك وزارة فهم المسؤولون عن الرياضة وهم الأدرى بأهدافهم وطموحهم و رؤيتهم وهناك من سيحاسبهم وما نحن إلا مشجعون بإلانتماء الوطني الذي تربينا عليه.
* هل المدرب يريد أن يفشل؟
لا أحد يقدم على عمل ويريد أن يكون فاشلاً والتاريخ سيدون ذلك و أنها ستبقى وصمة عار في سجله فكيف بمدرب عالمي له سمعته.
ومانشيني عند سؤاله عن عدم الإستفادة من خدمات اللاعبين الذين تم استبدالهم ؟
قال هذه مسؤوليتي .
.
* كلنا يعرف أن أغلب اللاعبين السعوديين لا يحبون الإنضباط من خلال الأحداث على مر الوقت في المنتخب والأندية.
.
أخيراً:
علينا أن نترك النسخ واللصق و إثارة الأحداث التي تسبب فرقة بين أبناء الوطن.
.
ختام:
يجب أن نعي أن بلادنا تقودها حكومة لن تمنح فرصة لأحد أن يعبث برؤيتها وطموحها و تحقيق أهدافها يجب عليك أن تكون” ساعد بناء لا معول هدم” وعلينا أن نفكر من المستفيد فالتضحية بزمرة في ظل تحقيق الطموحات التي تعود بالفائدة على البلاد.
(ستمضي السعودية بعيداً والزمن شاهد)