فتبينوا..الصورة أبلغ
بقلم: صالح جراد الشهري
.
لم يكن للمبادرات أن تستكين وأميرها يفكّر ولم يكن لعسير أن تمضي عاماً دون أن تشهد حراكاً نوعيّاً باتت تعرف به منذ سنوات .. عسير اجمل والنشامى والمباني وتأهيلها ، واليوم يطلق سمو الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، مبادرة فتبينوا للقضاء على الدعاوى الكيدية المبادرة التي تهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية النبيلة والتسامح والترابط بين أفراد المجتمع، والقضاء على الدعاوى والشكاوى الكيدية .
ومابين العمل الميداني واستقبال المواطنين وورش العمل واعماله المكتبيه يجد سموّه متسعاً ليكتب الحلم العسير على ارضه بهمم (النشامى ) الذين أوصاهم بالعمل الجاد الذي يحقق الإنجازات ويوجد القدوات وتنفيذ جميع المهام بإتقان حتى تكون (عسير كذا أجمل) .
هذا الرجل الذي أحب أن يرى المستقبل وبدأ يمد جسوراً صلبة اليه من خلال استراتيجيات لاتهدأ تم دمجها في الاستراتيجية العامة لعسير التي باتت منهجية عمل تنطلق من الممكّنات لتصنع المستحيلات التي لن تكون مستحيلة التحقيق في ظل ماتنعم به البلاد من قادة ورؤى وماوجدته عسير في أميرها والذي يؤكد دائما في ظل القفزات الهائلة لاقتصاد بلادنا وتنميتها والتي بات لعسير كغيرها من مناطق الممكلة نصيباً منها : (تشهد منطقة عسير في هذه الفترة تحول غير مسبوق في مستقبلها التنموي.)
ماذكرته ليس جديداً بل هو مايردده الإنسان في عسير لكن مايجعلنا نكتب هو المشهد الذي ظهر فيه سمو أمير منطقة عسير وهو يعلن إطلاق مبادرة (فتبينوا)
المشهد الذي كان يحمل رسائل لايمكن تجاوزها ولعلها ماجعل النجاح حليف كل المبادرات وصنع القوة في علاقة الحب بين عسير وإنسانها وأميرها .
ظهر سموه بعفويته يجلس على مقعده في الطائرة التي تقل سموه إلى الرياض ،وفي عفويته وابتسامته كلمة السر المشتركة والتي تجمع عليها كل أحاديث سموه ،
(معنا فريقنا كله ،عاصمتنا الأبيه) أي رسالة يبعثها هذا القائد لكل مسؤول وكيف لايكون فريقه بهذه القوة وهو يؤمن بروح الفريق الواحد وهو السر في التزام هذا الفريق ونجاحه ولهل من واجهوا القريبين من سموّه مستشارين أو ممثلين يدرك ذلك .
(مركز الحكومه اللي بعد الله نستمد منه القوة والهمة والوجهة ) وهو مايؤكد أن عسير كغيرها من المناطق تسير بخطى متوازيه يصنعها مركز القرار ويدعّمها بقوته لتأخذ منه همتها مؤمنة أنها الوجهة ..
(رايحين عشان نطور منطقتنا) وهنا السر في قوة هذا البلد ..كل الخطى محسوبة ومتّسقه ومختلفة .البناء مشترك والفريق اكبر مما يتخيل العالم والمنطقة ممتدّه وفي هذا تحديداً يقول الأمير محمد بن سلمان:
نحن نفكر بطريقة مختلفة جدًا وأحلامنا كذلك مختلفة”
أخيراً :
لتَتَحقق الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية، ولنلمسها على أرض الواقع؛ نحتاج إلى قادة متميزين، قادة يمتلكون شغفًا للإبداع والابتكار وإحداث التغيير والتقدم، مُتطلعين لمستقبل مُزهر، وطموحين لما هو أكثر ازدهارًا.(مسك).