اجتماعيةالمقالات

تحية للطبيب… السعودي توفيق متولي

عدد المشاهدات 4880

بقلم: عبدالرحمن عبدالحفيظ منشي

.
*إنما العلم علمان : علم الدين وعلم الدنيا، فالعلم الذي للدين هو الفقه اما علوم الدنيا كثيرة و منها الطب.

فالطبيب هو الذي يؤدي مهمة إنسانية و بدونه بعد ” الله تعالى ” لكانت الحياة صعبة مؤلمة تخيل انك تمرض وتتألم من الوجع ولا تجد من يقف معك ليخفف عنك ذلك الألم.

فكم من طبيب وطبيبة وممرض وممرضة ومساعد ومساعدة رسموا البسمة على وجوه المرضى، فكم منهم أعاد لشخص آماله التي فقدها سبب المرض كلها أمور تستحق أن نشكر عليها الأطباء بعد شكر الله لأننا مهما فعلنا فحقا لن نتمكن من منحهم ولو جزء بسيط من حقوقهم.

ومن منطلق من لايشكر الناس لا يشكر الله،

فأقول بكل امانة إلى الطبيب السعودي *الدكتور توفيق متولي* الذي يعمل بمستشفى الأطباء المتحدون بجدة، بأنه يقضي جل وقته الثمين في متابعة ومراقبة مرضاه لا لشئ إلا لكونه فقط إنسان، قبل إن يكون طبيب فهو إنسان راقي في كل شئ في أخلاقه، ومعاملته مع مرضاه والممرضات في أسلوبه الراقي وهذا ما يحتاجه كل واحد منا في مجاله وأحسبه كذلك رجل يعمل في الظل للرقي بمبادئ مهنته، ففي فترة عملية تغير مفصلي في الركبة معه وجدته، رجل يحمل على عاتقه مسئولية تقديم كل ما يخدم مرضاه ويسهل عليه وعليهم مهمته، فبعد هذا الآ نفتخر بالطبيب السعودي.

إن مهنة الطب من أنبل المهن وأشرفها، وكفى أهلها فخرا أن جعل فيها العاطفة الإنسانية وهي صفة أخلاقية مهمة فى مهنة الطب، التي يجب على الطبيب أن يتصف بها،

فنقولها صريحة لكل من يقدم لنا معروفا في جميع المجالآت فوجب علينا مقابلة الإحسان بالإحسان، فإن لم نرد الجميل بمثله أو أحسن، فكلمة جزاك الله خير تكفي للتعبير بالامتنان لهذا الشخص الذي يمد يده لمساعدتنا وكفيلة بجعله مبتهجا، فلا تبخلوا بشكركم على من أسدى إليكم معروفا وتيقنوا أنه من لم يشكر الناس لا يشكر الله، ولعل في مقالي هذا عن الأطباء هم أكثر الناس وأولاهم بالشكر لما يقدمونه لنا في أشد حاجتنا.

أن العاقل البصير منا أياً كان تخصصه أو موقـعه يعلم بأن العمر قصير، والأنفاس معدودة ، والموت قد يأتي بغتة ، والأطباء بصفة خاصـة، أكـثـر الـنـاس معايشة لهذه المفاهيم ، لأنهم يحسون بها كل يوم بل في اليوم أكثر من مرة أحياناً.

واخيرا:

فإذاً علينا دائماً أن نشكر ونقدر من قدّموا لنا المساعدة ومدّوا لنا يد العون عند حاجتنا لمن يقف إلى جانبنا، وعلينا أن نبوح لهم دوماً عن فرحنا بوجودهم وتقديرنا والدعاء لهم.

*همسة*

إن أردتَ الشفاءَ بإذن الله فاقْصِدْ طَبيباً
حَاذِقَاً ذا لطافةٍ
وذكاءِ

.
واحترسْ أن يكونَ فَظَّاً غَلِيظاً
إنَّ لُطْفَ الطبيبِ نِصْفُ الدَّواءِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com