ثم ماذا عنكِ يا أجاويد
جادت سنابلك الكريمة بمبادرة سمو سيدي أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال فجادت قلوبنا وفاءاً وأقلامنا إمتناناً و افكارنا سخاءاً وأرواحناً ولاءاً ..
طاب غراسك سمو سيدي بجودك في عسيرنا فطاب الثمار وأينع في أهالي منطقتنا الخصبة رغم تضاريسها الأصيلة ، الشامخة رغم سهولها ، إلا أن إنسان المكان الوفي موجود في قلبها وعلى أطرافها في قممها و أوديتها يتغنى بماضيها العريق ويستمتع بحاضرها المزدهر و بتطلَّع لمستقبلها المشرق ..
ما بين همسة وصوت في مشاعر فرحة وبهجة بمبادرة “علِّموا أبناءكم” – مسار القوة – أجاويد2 – فاضت مشاعر الحب متغنية من هذه وتلك من بنات وسيدات عسير واستوقفتني بصيرة السيدة موضي الكفيفة قائلة : ألقى التحية على الهدف ، مرحباً بك في الديار ، ولك السهم في المرصاد ، رياضة القوس والسهم ليست محلية إنما احتضنت العالمية ، ليس حاضراً إنما أيضاً ماضياً ، “علِّمًُوا أبناءكم” الرماية ليرموا الضعف ويتسلحوا بسلاح السعادة و القوة.. وقالت : لايبصر خطواته ولكن بصيرته ترافقه في قوته… ودع الصوت الأعداد .. وصوت الصافره .. عيناه وروحه رفيقته في قوته ..افتقد ركل الكرة وقفز الحواجز …إرادته وهمته رفيقته في قوته…التوحد والداون …التحدي رفيقهم ..
ذوي الإعاقه والقوة تولد الأوطان .
و سمعتُ الاستاذة جميلة تقول : أجاويد يالأجاويد
ليكن شهر الخير .. بداية لكل خير نطمح إليه ..
و ليكن هذا الشهر الفضيل ..
بداية لأفضال تتوالى حتى ترتفع راية البلاد على كل قمة في العالم
شكرا
سمو سيدي : الأمير تركي بن طلال
على فتحه لهذا الباب العريض الذي لطالما تمنينا أن يـُفتح على مصراعيه
لنتمكن من التعبير عن حبنا لهذا الوطن
بشكل واقعي و عقلاني و منطقي ..
و ليست مجرد هتافات و شعارات وطنية .. تذهب مع الريح.
شكرا يا سمو الأمير ..
شكر موصول حتى بعد أن تتحق أنبل أهدافنا ..
وأنا أقول: لله دُّرك أميرنا الجواد ..
بقلم المشرفة التربوية
الاستاذة /شريفة أحمد الألمعي
مسؤولة مبادرة “علِّموا أبناءكم”- مسار القوة