زيارة وصفت بالتاريخية الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في العراق
بقلم:الدولة بيروكي ” العراق ”
عرفت بالتاريخية زار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان العراق لاول مرة بعدما كان رئيسا للوزراء مند عهدة 2011 التي خصص العراق على التعاون للقضاء على إرهاب حزب العمل الكردستاني.
فلم تكن المسائل الإقتصادية انداك مطروحة وكانت السياسة أولى أوليات أردوعان ولكن العراق الذي شهد قفزة نوعية حيث حقق المركز الرابع عربيا بنسبة النمو في 2024 ، وتركيا التي تواصل النمو لتكون من أقوى 10إقتصادات في العالم و الذي حققت خلال عام 2023 نمو بنسبة 5،9 .
وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع منتدى رجال الاعمال العراقيين والاتراك والذي صادق على عدة أمور إقتصادية كان من بينها تزايد التفاعل بين البلدين في أمور الطاقة والتجارة وتتصدر المياه ومشروع التنمية الذي يربط بين بغداد واربيل والخليج العربي وتركيا ليعبر نحو أوروبا اولى اهتمامات الرئيس التركي .
وقد قال السيد مراد نوهوت رجل اعمال تركي:”وفي رأيي أن الرئيس يتخذ الخطوات الصحيحة، وسيعمل على تطوير علاقاته مع العالم العربي، بحيث تتدفق الإستثمارات العراقية إلى تركيا من هناك وهذا في مصلحة تركيا” وفي سؤال عن محاولة قطع الطريق على إيران في العراق قال:”نعم، هناك الخليج العربي وقد أعطى رسالة مفادها أنكم لستم وحدكم ضد إيران او الجماعات الإرهابية ، هناك تركيا تدعمكم”.
ونقل البرزاني على منصة اكس قوله:”أن هذه الزيارة تعتبر تاريخية وتأتي في وقت حساس تمر به المنطقة ، مؤكدا على العلاقة السياسية والاقتصادية والامنية القوية بين العراق واقليم كردستان مع تركيا”.
وتم توقيع مذكرة التفاهم المشترك بين العراق والامارات وتركيا وقطر ، ووقع المذكرة وزير النقل العراقي رزاق محيبس وعن الجانب التركي عبد القادر أورال أوغلو، وعن الإمارات وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل محمد المزروعي وعن قطر وزير المواصلات جاسم سيف السليطي.
إختتم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليوم واحد والذي عقدت في مذكرات مهمة ، ففي الوقت الذي يعقد فيه منتدى الأعمال التركي العراقي بحضور كل من وزير التجارة التركي عمر بولات ووزير التجارة العراقي عتير داوود سلمان الجريري والتوقيع على أكبر إتفاقية في الشرق الأوسط 1011 مشروعا بقيمة 34 مليار دولار مع زيادة تصل الى 350 مليون دولار وبحضور وزير التجارة القطري والإماراتي لتكتمل الرؤية بجعل تركيا ممرا تجاريا واقتصاديا مهما يربط بين الخليج العربي وأوروبا والتي أعطت لهذه الزيارة رونقا إقتصاديا ناجحا بكل المقاييس.