أجاويد و رسائلها السامية
بقلم: أ. عبده البيه
.
لا أعرف من أين ابدأ في الكتابة عن مبادرة أجاويد وكيف أصفها فهي مجموعة من الرسائل السامية فمن رسائلها الرحمة والإحترام والأخوة و المحبة والإبداع والتميز والوحدة والتعاون والمنافسات الشريفة التي يطمح إليها المبادرون، منبعها مبادرة أمير و متابعتها من قِبل هيئة تطوير و إشراف مباشر من رؤوساء الدوائر الحكومية جميعهم دون إستثناء و متابعة من محافظي المحافظات.
فاجاويد أُسست على ( الوعي و العطاء و القوة )
وهي مبادرة اجتماعية تشاركية تقوم على مبدأ ” كلنا يداً واحد لا فرق بيننا ” مواطن و مقيم رئيساً ومرؤوساً ” شعار الجميع الوصول للقمة بالجديد في كل عام المفيد للمجتمع بأجاويد متجددة .
تنطلق أجاويد من أسس إسلامية.
ففي الحديث ( كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أجودَ الناسِ بالخيرِ ، وكان أجودَ ما يكون في شهرِ رمضانَ حتى ينسلِخَ ، فيأتيه جبريلُ فيعرضُ عليه القرآنَ ، فإذا لقِيَه جبريلُ كان رسولُ اللهِ أجودَ بالخيرِ من الرِّيحِ الْمُرسَلَةِ)
الراوي : عبدالله بن عباس
و مبادئ الترابط والمحبة والاحترام فكما قال رسول الله ﷺ : المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه ويقول ﷺ: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ويقول ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
وهذا ما شاهدناه واقعاً ملموساً فلا فرق بين عامل و رئيسه فهم في شهر الخير على ” سفرة أجاويد ” معاً شاهدنا الأخوة العرب يضيفون أهل البلد وهذه رسالة أنهم في بلدهم وبين أخوانهم فأصبحوا فاعلين في هذه المبادرة .
في كل زاوية مبادرة شعر وأدب و رسم وفن التشكيلي وتراث الأجداد وحكايات الماضي وهناك شباب تتنافس و تمرح و تفرغ طاقاتها وتبدع في مجالاتها.
ناهيك عن الإبداع في إستغلال الوقت في الدورات الحضورية أو عن بعد والتي أروت عطش فئة معينة تحتاج لمثل هذه الدورات.
رأيت الكثير من المتطوعين الذين يرسمون الإبتسام على وجوه الأخرين وأعجبت بدور جمعية أسر التوحد التي من وجهة نظري أرها رمز للإبتسامة.
ختاماً:
أجاويد2 كانت نسخة مختلفة في الكم و الكيف.