وزارة الشؤون الإسلامية ونبراس توكدان أهمية دور الداعيات في التوعية بخطر المخدرات ووجوب الوقاية منها”
في ختام البرنامج التدريبي الذي شاركت فيه 100 داعية بمقر اللجنة الوطنية
الرياض _ عبدالله العنزي
اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات اليوم الثلاثاء البرنامج التدريبي الثاني المخصص للدعاة والداعيات تحت عنوان “ظاهرة المخدرات ودور الدعاة في الوقاية منها” حيث اختتم اليوم الثلاثاء 7/4/144هـ بعد ان استمر لمدة ثلاثة أيام واستهدف 100 داعية من النساء حضورياً، في إطار الجهود المشتركة لزيادة الوعي والإدراك للداعيات عن خطر المخدرات وتعريفهن بدورهن في التحذير والوقاية منها، بتوجيهات ومتابعة معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
وتناولت جلسات البرنامج التدريبي التي قدمتها نخبة من المتخصصات في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات “نبراس” عدداً من المحاور منها: دور الوالدين في الوقاية من تعاطي المخدرات، ودور المسجد والإمام في الحد من تعاطي المخدرات والوقاية منها، خطورة المخدرات ومضارها على العقل والصحة النفسية والأسرة.
وبهذه المناسبة، أكد فضيلة وكيل الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد المكلف الشيخ عبدالعزيز بن محمد الشعلان أن البرنامج يهدف إلى تزويد المتدربين من الدعاة والداعيات إلى المعرفة التخصصية على مستوى مفهوم تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، وخطورتها ومضارها بالعقل والصحة النفسية والأسرة، وعلامات تعاطي المخدرات، وأسباب التعاطي، وسبل الوقاية الأسرية والعوامل المؤثرة في تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية.
وشدد ” الشعلان ” على أن من الاهداف الأساسية للبرنامج التأكيد على دور الأئمة والخطباء والدعاة وأهميتهم في تشكيل الوعي المجتمعي بأضرار المخدرات والوقاية منها، ودور المسجد في الوقاية من المخدرات، منوهاً برعاية ودعم ومتابعة معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لهذه البرامج التدريبية التي من شأنها تطوير وتنمية قدرات الدعاة على حماية المجتمع من الظواهر السلبية ومنها خطر المخدرات.
وأشار وكيل الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد في ختام تصريحه إلى أن البرنامج انطلق في اليوم السابع والعشرين من ربيع الأول الماضي حضورياً للرجال واستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث يأتي تنظيمه ضمن البرامج والمناشط الدعوية والتوعوية التي تستهدف منسوبي الوزارة من الدعاة والداعيات، لزيادة الوعي لديهم وتأهيلهم لتوعية أبناء المجتمع وإرشادهم بخطر آفة المخدرات وما يترتب عليها من أضرار على الفرد والمجتمع.
من جانبه، أكد مدير إدارة التخطيط والتطوير باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأستاذة غالية بنت ناصر بن حميد أن اللجنة تهدف من خلال هذه البرامج في مرحلته الأولى والثاني إلى تدريب وتطوير 900 من الدعاة والداعيات بمختلف مناطق المملكة حيث بدأت من العاصمة الرياض بمشاركة 100 داعية و100 من الأخوات الداعيات ضمن خطتها المعتمدة السنوية.
وقدمت مدير إدارة التخطيط والتطوير باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في ختام تصريحها الشكر والتقدير لمقام وزارة الشؤون الإسلامية على تعاونها المستمر في كل ما يسهم في جانب التوعية والإرشاد في التحذير من خطر المخدرات على الفرد والمجتمع عبر منابرها الدعوية المتنوعة، سائلة الله تعالى أن يديم على المملكة تقدمها وازدهارها في ظل القيادة الرشيدة وأن يحمي المجتمع من خطر وآفات المخدرات.