تعليم جازان ينفذ لقاءً تعريفياً بأهداف ومهام وحدة التوعية الفكرية
الإعلام والاتصال
برعاية المدير العام للتعليم بمنطقة جازان الأستاذ ملهي بن حسن عقدي نفذت الإدارة العامة ممثلة بوحدة التوعية الفكرية صباح اليوم الخميس على مسرح الإدارة العامة لقاءً تعريفياً بأهداف ومهام الوحدة والذي استهدف منسوبي ومنسوبات الإدارة، وبحضور المساعد للشؤون التعليمية بنين د.أحمد بن ظافر عطيف.
وأكد المساعد للشؤون التعليمية د.أحمد بن ظافر عطيف خلال اللقاء على أهمية وحدات التوعية الفكرية بإدارات التعليم المختلفة، والتي تهدف لتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن وقادته، ونشر ثقافة الاعتدال وقيم التسامح والاعتدال، والوقاية من الفكر المتطرف ومعالجة آثاره، وتشجيع المبادرات العلمية في القضايا الفكرية، إضافة إلى رصد المخالفات الفكرية والأفكار والسلوك المتطرف والظواهر السلبية، وفقا للضوابط التي تحددها الوزارة في ضوء الأنظمة واللوائح.
وبين “د.عطيف” حرص تعليم جازان بتوجيهات من المدير العام للتعليم بالمنطقة على اتسام المجتمع التعليمي بالولاء للدين ثم المليك والوطن، ونشر قيم التسامح والاعتدال والوسطية، وعلى إعداد برامج مختلفة تسهم في تعزيز ذلك لدى المجتمع التعليمي والإشراف على تنفيذها من قبل وحدة التوعية الفكرية، وتنفيذ البرامج الإعلامية والدورات واللقاءات المنظمة والمنسقة بشكل مستمر للتحذير من الفكر المتطرف داخل إدارة التعليم.
من جهة أخرى أوضح رئيس وحدة التوعية الفكرية بتعليم جازان الأستاذ عبدالرحمن الصروي أن اللقاء يأتي بهدف إيضاح القواعد المنظمة للوحدة لمنسوبي ومنسوبات الإدارة، ودور وزارة التعليم ممثلة بمركز الوعي الفكري بالوزارة في تحقيق الوعي الفكري لكافة منسوبي التعليم، إضافة إلى بيان مهام الوحدة وخططها المختلفة، وإلى التحذير من المخالفات والظواهر والمخاطر المتوقعة المتعلقة بالوعي الفكري، والواجبات الوظيفية والوطنية والواجب الالتزام بها، وذلك بما يسهم في تحقيق الأهداف التعليمية للوعي الفكري.
وأشار “الصروي” أن الوحدة تسعى لتدريب منسوبي ومنسوبات الإدارة على برامج الوقاية من الفكر المتطرف بعد اعتمادها، وتنفيذ برامج نوعية تهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني وتحقيق الوعي الفكري بالإدارة ومكاتب التعليم والمدارس التابعة، ورصد المخالفات الفكرية والأفكار والسلوك المتطرف ومعالجة ذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، لتعزيز الولاء للدين ثم الملك والانتماء للوطن وقيمه لدى المجتمع التعليمي كافة.