تحالف علمي بين جامعة الطائف والسعودية للاوزون لتطوير استخدام تقنية الأوزون في الصحة والصناعة
ليلى الشيخي – جدة
شهد وزيرا الصناعة والتعليم بندر بن ابراهيم الخريف ويوسف عبد الله البنيان ومعالي مدير جامعه الطائف دكتور يوسف عسيري وعدداً من الأكاديميين، توقيع أول اتفاقية تعاون بين عمادة البحث العلمي ومركز البحوث والاستشارات بجامعه الطائف مع القطاع الخاص ممثلاً في الشركة السعودية للأوزون، بهدف إقامة تحالف وطني لتطوير تقنية الأوزون واستخدامها بشكل واسع في القطاعين الصحي والصناعي، وايجاد حلول حديثة ومبتكرة وصديقة للبيئة، تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ووقعت الاتفاقية في اليوم الختامي لمؤتمر الشراكات المستدامة أمس بفندق الريتز كارلتون بالرياض، الذي أُقيم على مدار يومين تحت عنوان «البحث والابتكار نحو اقتصاد مزدهر”، ضمن مبادرة وزارة التعليم لتعزيز الروابط بين الجامعات السعودية بوصفها مصدراً لإنتاج وتطويع المعرفة، وبين القطاعات الصناعية والتنموية من أجل نمو الاقتصاد الوطني واستدامته، ووقعها من جانب جامعة الطائف، عميد البحث العلمي الدكتور ولاء الصانع، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للأوزون سامي سليمان العكوز .
وباتت جامعة الطائف أول جامعة سعودية وعربية وعالمية، توقع اتفاقية بحثية شامله من هذا النوع، حيث جرى التوقيع بحضور قيادات الجامعة ومسؤولي البحث العلمي، وسط توقعات بأن تساهم الاتفاقية في تحقيق نقلة نوعية مهمة بتقنيات الاوزون الحديثة والمميزة وخصوصاً للتطهير والتعقيم للمنشآت والمستشفيات والفنادق، فيما تعد السعودية للأوزون أول شركة في المنطقة العربية تعمل على تطوير التقنية الحديثة في المجالات الطبية والبيئية، وحرصت على جلب هذه العلوم الحديثة في المجالات الصناعية والصحية الخالية من المواد الكيميائية والموفرة بشكل كبير مالياً نظراً لعدم وجود مواد او مستهلكات متكررة تستزف العميل او المستخدم.
وأكد الرئيس التنفيذي للسعودية للأوزون سامي العكوز، أن الشراكة الاستراتيجية مع جامعة الطائف، تهدف في المقام الأول إلى تطوير تقنيات تعقيم المستشفيات والفنادق والمنشآت بمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين السعوديين، والعالميين المختصين في الابحاث والدراسات العلمية لتحقيق العديد من الاهداف الوطنية، للرقي والمساهمة بقطاع الخدمات البيئية والصحية بتقنيات حديثة ومبتكرة وصديقه للبيئة، واثراء التعاون الوطني ما بين القطاع العام والقطاع الخاص تنفيذا لرؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أهمية الاتفاقية في هذا التوقيت الذي يعاني من اثاره العالم أجمع، والبحث عن حلول مساعدة لمواجهة الاوبئة والفيروسات بالمنشأت المغلقة لحاجه تعزيز وتطوير هذا الجانب المهم، خاصة أن المملكة تقف من مصاف الدول العالمية بشتى المجالات، ومنها قدرات وخبرات الأكاديميين والباحثين المختصين بمراكز وعمادات البحوث العلمية السعودية قادرة أن تكون من أهم المراكز البحثية والمرجعية لكثير من الدول بعون الله، بعزيمة قيادتنا التي تعتبر أيقونة عنان السماء، وقدرة علمائنا المساهمة بتطوير قدرات القطاع الخاص لما يهم الوطن، ونترقب بعد الانتهاء من هذا المشروع البحثي وتوصياته لنتمكن من المضي قدماً لمزيد من التميز والتطوير بمجالات جودة وسلامة البيئة والصحة بالعديد من المجالات.
ولفت إلى أن السعودية للأوزون قامت بتعيين وتعاون كوادر عالية الكفاءة من الشباب والشابات الكيميائيين السعوديين والمهندسين في البدء بعمل نشر هذا العلم الحديث علي مستوي المملكة والشرق الأوسط بالتعاون مع بعض المختصين والأكاديميين والمهتمين من الهيئات والجامعات المختصة بالمملكة والمنطقة لتعزيز هذه التقنيات بخبرات علمية وتطبيقية ناجحة، وأنجزت في السنوات الماضية العديد من المشاريع الحيوية بتقنية تك أوزون قبل واثناء وبعد جائحة كورونا مع العديد من الجهات منها وزاره المياه والزراعة والبيئة، حيث تم تعقيم وتبخير التمور، ورئاسة الحرمين الشريفين وجرى التعاون في تطهير الكعبة المشرفة والسجاد وشبكات التهوية والمطارات وأعمال اخرى مع قطاع الصناعة بتعقيم مياه الصرف واعاده تدويرها والمياه المعبأة.كما ان الشركه قامت بالعديد من التعاون مع باحثين سعودين وجامعات اثناء كورونا بتامين معداد وتقنيات الاوزون لمشاريع بحثيه اثناء اجراء بعض الباحثين السعوديين بمنطقه مكه المكرمه والعديد من الجهات الاخرى